"إيطاليا" في مواجهة صعبة أمام "بلجيكا" في اليورو

ومع تزايد الإصابات المؤثرة في الفريق ستخوض إيطاليا البطولة بواحدة من أضعف تشكيلاتها وبات من المعتاد أن تستقبل الأهداف أمام الفرق الكبيرة.

وسيكون بوسع المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي الذي سينتقل إلى تدريب تشيلسي بعد البطولة، الاعتماد على فريق يمتاز بالحيوية والنشاط لمحاولة التفوق على بلجيكا.

وفي ظل غياب سحر أندريا بيرلو في وسط الملعب سيحاول اللاعبون القدامى مثل: تياجو موتا ودانييلي دي روسي إضافة إلى ماركو بارولو في حرمان لاعبي الوسط في بلجيكا مثل إيدن هازارد ويانيك كاراسكو وكيفن دي بروين من تدعيم خط الهجوم القوي.

وسيأمل كونتي أن ينجح أليساندرو فلورينتسي في ترك بصمة واضحة مع بلاده بعد موسم رائع مع روما، ويعول المنتخب الإيطالي على مصدر الإلهام الأول وهو الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون البالغ من العمر 38 عامًا، أملًا في تحقيق المفاجأة والفوز على نظيره البلجيكي المصنف الثاني على العالم.

وفي المقابل يبدو المنتخب البلجيكي أنه يملك خيارات هجومية عديدة، وسجل في المتوسط أكثر من هدفين في المباراة الواحدة على مدار آخر عشر مباريات.

وتحتاج بلجيكا للمزيد من القوة الدفاعية، لضمان اجتياز عقبة إيطاليا في بداية مشوار المنتخبين بالبطولة.

ومن المرجح أن يشغل دي بروين مركز صانع اللعب، بينما يمكن اختيار أي اثنين لقيادة الهجوم من بين الرباعي "ميشي باتشواي وكريستيان بنتيكي وروميلو لوكاكو وديفوك أوريجي".

وبات من المتوقع أن يلعب ثنائي توتنهام هوتسبير توبي ألدرفيريلد ويان فرتونن في مركز قلب دفاع بلجيكا، لكن الفريق بدا مفتقدًا للتماسك المطلوب في الخط الخلفي.