"صلاح" يفتح النار على الأعمال الدرامية.. و"حساسين" يُهاجم الكينج.. بالفيديو .. 3 رسائل إعلامية "قاسية" لمشاهير الفن

"وشوشة" يرصد هذه الرسائل فى السطور التالية:

 انتقد الإعلامي سعيد حساسين، تنظيم الكينج محمد منير، حفلًا جماهيريًا كبيرًا باستاد القاهرة الدولي، في وقتٍ تحزن فيه البلاد على حادث الطائرة المنكوبة، على حد تعبيره.

وقال حساسين، خلال برنامجه «إنفراد»، المذاع على قناة «العاصمة»: «اتقي الله في مصر تعمل حفلة، وتلم الناس، وتقعد تغني، والبنات ترقص، حتى لو أنت متعاقد على الحفلة دي من شهر ولا اتنين بلاها الحفلة.

وتابع حساسين: "الناس في باريس وكل الدول عاملة حداد على الطائرة المصرية، واحنا اللي طيارتنا، اتقي الله، مجتش على حفلة تاخدلك فيها 100 ولا 200 ألف جنيه، راعي شعور أهالي الضحايا" .

وأضاف قائلًا:"يا عيني يا خويا ارحمونا بقى، طهقتنا في عشتنا، إيه مبقاش في عقل خلاص، النهاردة ليلة النصف شعبان كنت صلتلك ركعتين".

واختتم حساسين كلامه قائلًا:"أرحموا أمنا بقى، تعبتم أعصبنا، حاجة تقرف، جاتكم البلاوي مليتوا البلد".

فيما عبر الإعلامي عزمي مجاهد عن مخاوفه من استغلال بعض الجهات الخارجية مجال الفن من أجل تدمير مصر، مضيفًا:«كل واحد بيعمل فكرة تطلع مصر مخدرات ودعارة وبلطجية وحرامية، وأخشى اكتمال المؤامرة عن طريق الفن.

وقال مجاهد خلال برنامج «الملف» المذاع على قناة «العاصمة»: «الأعمال السينمائية أصبحت مليئة الآن بالمطاوي والبرشام والضرب والقتل، بقي هيا دي مصر والفن؟ يعني ياخدوا المليارات والملايين والأطفال أخلاقهم تبوظ، مش هيحصل ونادى مجاهد بضرورة استعادة الأجهزة الرقابية على الأعمال الفنية دورها في محاربة ما اسماه الفن الهابط، موضحًا: «الفن الهابط اللي كان هيودي البلد في داهية عاوزين اللجان تيجي والمصنفات تقيم الأفلام والمسلسلات".

بينما تمنى الإعلامي خالد صلاح أن تكون الأعمال الدرامية الرمضانية هذا العام خالية من المشاهدة المُخلة، والخارجة عن الإطار الاجتماعي.

وقال صلاح خلال برنامجه «على هوى مصر»، المُذاع على قناة «النهار»: «عاوزين نتقي الله في الأجيال القادمة.. الإثارة في الفن لا تعني أن يكون فيه العمل راقصة أو زجاجة بيرة، فالجميع يحتقر مثل هذه الأعمال".

وتابع صلاح قائلًا: «في كل سنة نجد تراجعا في مستويات العري والمخدرات داخل الأعمال الدرامية.. نريد أن نقدم لأولادنا نموذجا جيدا من الدراما، وهذا لا يعني أن تكون هذه الأعمال وعظ وحكم، وكأننا نصلي في معبد، مسجدا كان أو كنيسة".