رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

شموع خاصة لـ"بوسي".. وعلقة ساخنة لـ"سامية جمال".. بالصور.. أحلى ذكريات نجوم الزمن الجميل مع "فانوس رمضان"

أيام قليلة ويطل علينا شهر رمضان الكريم، ويظل«فانوس رمضان»، المتعة الكبرى لجميع الأطفال خلال هذا الشهر الفضيل.

ويرتبط مشاهير الفن بذكريات عديدة مع الفانوس نستعرض بعضها من خلال السطور التالية:

سامية جمال  

حاولت سامية جمال في طفولتها أن تقتنص متعة فانوس رضمان من زوجة أب قاسية وبخيلة كانت تقسو عليها بسبب وبغير سبب. 

وقبيل حلول رمضان اشترت الزوجة الفوانيس الملونة لأطفالها، وبالطبع لم تحضر فانوس لسامية معهم، وهو ما أحزنها كثيرًا ولكنها رفضت الاستسلام لقسوة تلك المرأة وفكرت في حلًا مرهقًا ولكنه فعّال بالتأكيد. 

سامية عادت ذات يوم من السوق وأخبرت زوجة أبيها أنها أضاعت النقود التي كانت تحملها، وتحمّلت العلقة الساخنة وهي صابرةً، من أجل الفانوس الجديد، الذي كانت تلعب به خارج البيت ثم تتركه لدى بائع السجائر عند عودتها. ولم تكتشف زوجة الأب الفانوس إلا يوم «وقفة» العيد وأعطتها العلقة القاسية، وللمرة الثانية.


سعاد حسنى

 فيما احتفلت سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني بشهر رمضان المبارك، بعدد كبير من «الفوانيس» الذين أحاطوها في صورة تذكارية حرصت على التقاطها في كواليس أحد أعمالها.

سعاد ظهرت في صورة تذكارية نادرة على غلاف مجلة «الموعد»، عدد 30 ديسمبر عام 1967، حاملة «فانوس» يكتسي بالعلم المصري القديم ذي الهلال والثلاث نجمات، وبجانبها العديد من الفوانيس التراثية القديمة.

سعاد حسنى كانت نجمة الستينيات الأولى بعدما تألقت في أكثر من عمل سينمائي، ومنهم: «القاهرة 30»، و«الزوجة الثانية»، و«بئر الحرمان»، و«نادية». 


 يحيى الفخرانى

 فيما يحكي الفنان يحيى الفخرانى قصته مع الفانوس قائلًا:"كنت أصر على أن يشتري والدي لي فانوسين، واجتمع مع اخوتي بعد الإفطار ونلعب بالفوانيس ونردد أغاني رمضان الجميلة (وحوي يا وحوي) ورغم أن إخوتي كانوا يكسرون الفانوس قبل انتهاء شهر رمضان، إلا أنني مازلت أحتفظ بفانوس بشمعة كنت أعشقه وأتخيله الفانوس السحري الذي ظهر للفنان إسماعيل ياسين.


فاروق الفيشاوي  

قال الفيشاوي في العديد من تصريحاته :"في طفولتي كنت أفرح جدًا بالفانوس، وأول واحد اشتراه لي أبي كان عمري خمسة أعوام، أتذكر أني كسرته في اليوم نفسه، حزنت كثيرًا وأنا أرى الفوانيس مع أصدقائي، وطلبت منه شراء آخر فوافق، فحافظت عليه حتى رمضان التالي".


 خالد زكي  

بينما يؤكد الفنان خالد زكى أنه يعشق رؤية الفوانيس وهي مضاءة عند بائعها وخصوصًا الكبيرة، ويجلس مع صانعيها ويراقب كيف يصنعونها، ويصنع الفوانيس بعد ذلك بنفسه وبأشكال مختلفة ليهديها لأصحابه.


بوسى  

فيما تقول الفنانة بوسى أنها كانت تشتري أكثر من فانوس بأحجام وتعد لها طاولة كبيرة في حجرتها مع شقيقتها نورا، وفي كل ليلة تشعل أكثر من عشر شمعات بجوار الفوانيس وأخرى في داخلها وتطفئ نور الحجرة ليلًا وتنام على ضوء الشموع حتى موعد السحور وأداء صلاة الفجر. 


شمس البارودي  

احتفلت مع جمهورها بشهر رمضان، وأهدت زوجها حسن يوسف صورة خاصة مع فانوسها الجديد، وذلك على غلاف مجلة «الموعد». 


مريم فخر الدين 

كانت الفنانة الراحلة مريم فخر الدين ترفض الاحتفال برمضان مع الفانوس الكهربائي وتعود إلى الفانوس التقليدي «أبو شمعة»، وهي تردد المقولة الشهيرة «وحوي يا وحوي»؛ فهي كما وصفها زوجها آنذاك المخرج محمود ذو الفقار طفلة كبيرة.