الهلالي يواصل لقاءاته مع المستثمرين لفتح آفاق جديدة للاستثمار في التعليم

أكد الوزير على أن العلاقات المصرية الإمارتية نموذج يحتذى به فى العلاقات العربية لقيامها على أسس راسخة من التقدير والاحترام والمصالح المشتركة.

أشار "الهلالي"، إلى أن النظام التعليمي في مصر نظام ضخم قوامه 20 مليون طالب فى مرحلة التعليم قبل الجامعي، ويتعامل مع ما يقرب من مليوني معلم وإداري، ويشمل 53 ألف مدرسة، مشيرًا إلى أن هذا النظام يستوعب جميع راغبي الاستثمار، حيث إنه استثمار مضمون كونه تحت مظلة الحكومة، والدولة على مدار التاريخ تحترم التزاماتها مع جميع الأطراف.

ومن جهتها أبدت "الظاهري"، استعداد المجموعة فتح أفاق جديدة للاستثمار في مجال التعليم وخاصة فى مصر؛ لما لها من تاريخ عريق، وأهمية ومكانة خاصة في وجدان أبناء الشعوب العربية، مؤكدة أن أى نجاح أو تطوير فى مصر ينعكس على المنطقة العربية بأسرها.

وعرض "الهلالي"، خلال اللقاء مبادرة الاستثمار في التعليم، موضحًا أن المشروع القومي لبناء المدارس يتم بالتعاون مع القطاع الاستثماري من خلال توفير مجموعة من الأراضي التي يتم منحها للمستثمر وفق ضوابط وأحكام قانون، لافتًا إلى أنه بالنسبة للمستثمر سيحصل على منافع عديدة، منها الدعم الحكومي للاستثمار من خلال تقديم الأراضي للمستثمرين، وحق انتفاع مدته من 30 إلى   40 عامًا، بالإضافة إلى مميزات أخرى عديدة.

وصرح "الهلالي"، بأنه يتم حاليًا إعداد التصور النهائي للمشروع متضمنًا إعداد العقود وطرق الطرح، بالتعاون مع وزارتي الاستثمار والمالية، تمهيدًا لعرضه على مجلس الوزراء لإقراره، وسيتم الانتهاء منه قبل بدء العام الدراسي الجديد وطرحه على المستثمرين، مرحبًا بالشراكة مع جميع المستثمرين المهتمين بالتعليم في الفترة المقبلة.