في عيد ميلادها.. 7 حقائق لا تعرفها عن "ماجدة الصباحي"
الجمعة 06/مايو/2016 - 02:48 م
يوسف كريم سعيد
تحتفل اليوم الجمعة، الفنانة ماجدة الصباحى، بعيد ميلادها لاسيما أنها من مواليد 6 مايو 1931، وتملك الفنانة الجميلة رصيداً ضخم من الأعمال السينمائية الرائعة التى خلدت مسيرتها كأحد جميلات السينما المصرية.
ونستعرض أهم الحقائق عن الفنانة الجميلة ماجدة الصباحي، فى التقرير الآتي...
1- ولدت عفاف على كامل الصباحي، يوم 6 مايو 1931م في مدينة طنطا بمحافظة الغربية لأب يعمل موظفاً في وزارة الموصلات، حصلت على شهادة البكالوريا الفرنسية، كانت متزوجة من الفنان إيهاب نافع، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة الفنانة غادة نافع، إلا أنه انتهى زواجهما بالانفصال ولم تتزوج بعده.
2- جاءت البداية الفنية لمشوار "ماجدة"، عندما اكتشفها المخرج سيف الدين شوكت، وهي لا تزال في الخامسة عشر من عمرها، وذلك أثناء زيارة مدرسية لاستديو شبرا فقدمها لأول مرة عام 1949م، مع الفنان إسماعيل ياسين، في فيلم "الناصح"، بدون علم أسرتها التي رفضت عملها بالفن مما دفعها لتغيير اسمها.
3- لاقت "ماجدة"، في بداية مشوارها قبولاً واسعاً على المستوى النقدي والجماهيري، فاستكملت مسيرتها من خلال فيلم "انتصار الإسلام"، مع الفنان محسن سرحان عام ١٩٥٢م، ثم "الآنسة حنفى"، كما اتجهت عام 1958م، إلى الإنتاج السينمائي، حيث أسست شركة خاصة بها أنتجت من خلالها العديد من أفلامها السينمائية.
4- بلغ الرصيد السينمائي "ماجدة"، أكثر من 35 فيلمًا، من أبرزها "ليلة الدخلة، بائعة الخبز، لحن الخلود، بلال مؤذن الرسول، أين عمري، أجازة نص السنة، شاطئ الأسرار، أنف وثلاثة عيون، جميلة بوحريد، والمراهقات".
5- تُوج مشوار "ماجدة"، بالعديد من الجوائز والأوسمة، حيث حصلت على جوائز مهرجانات دمشق الدولي وبرلين وفينيسيا الدولي، كما حصلت على جائزة وزارة الثقافة والإرشاد.
6- ماجدة أكدت أنها كأي فتاة كانت لها أحلامًا كثيرة، دارت كلها حول فارس أحلام له قامة طويلة وبنية من فولاذ، وسرعان ما تمثل لها هذا الفارس في صديق شقيقها في كلية البوليس، والذي روت عنه قائلةً: "كان يجئ عندنا فأترقب أن يفتح باب حجرة أخي صدفة لاختلس إليه نظرة، وكنت أعرف موعد قدومه فافتح له الباب ليقول لي "سعيدة" ويصافحني أحيانًا ثم يتركني ارتجف من لمس يده، وتحدثنا خلسة مرة واحدة فقط اتفقنا خلالها على الزواج".
وتقدم الفارس إلى أسرة ماجدة، والتي لم ترحب بذلك لأن شقيقتها الكبرى لم تكن قد تزوجت بعد، وهم عائلة تلتزم بالعادات والتقاليد، كما أنها صغيرة "مفعوصة"، لا تصلح للزواج برأيهم، فأصابتها نوبة "كسوف"، حادة ولزمت حجرتها شهرًا لا تبرحها ولا تجرؤ على مواجهة أحد.
وقاطعت "ماجدة"، أسرتها شهرًا وظنوه احتجاجًا، وقد كان في حقيقته كسوف، وحينما خرجت من "السجن الاختياري"، كان العريس الأول قد طار، ولم يعرف شقيقها بعد ذلك سر الاتفاق الذي كان بينها وبين صديقه.
وانتظرت الفنانة السمراء دورها في الزواج، ولكنه حينما جاء كان شيء آخر قد خطفها.. السينما.
7- إشتعلت أزمة بين الفنانة ماجدة الصباحي، وابنتها الممثلة غادة، بسبب تدخل الأخيرة في محاولة منع نشر بعض المعلومات الشخصية عنها وعن زواجها، والعلاقات النسائية لوالدها الممثل المصري إيهاب نافع، في المذكرات الشخصية التي تجهز ماجدة لنشرها قريبًا.
الأزمة وصلت إلى محاولة غادة التعدي على الكاتب السيد الحراني، والمستشار الإعلامي للفنانة ماجدة الصباحي، بحسب ما جاء في البلاغ رقم 5425 جنح قسم قصر النيل، والذي قدمه الكاتب الصحفي ضد غادة، ويتهمها فيه بالتعدى عليه بأحد مطاعم وسط القاهرة بسبب إعلانه الانتهاء من تسجيل المذكرات ونشرها فى وقت قريب.
الحراني أرجع خلافه مع غادة إلى محاولة الأخيرة التدخل لمنع نشر المذكرات لما تحتويه من أسرار وتفاصيل عن علاقة ماجدة بإيهاب نافع وزوجته السابقة أرملة عميل المخابرات المصري الراحل رأفت الهجان.
المذكرات تتطرق أيضاً إلى العوامل التى أثرت فى إيهاب نافع وعجلت بوفاته، وكان من بينها قيام زوج ابنتها غادة بالنصب عليه فى مبلغ كبير من المال ومساندة غادة لزوجها ضد والدها، وغيرها من المعلومات التي أعلن السيد الحراني أنه سيكشفها في الوقت المناسب.
السيد الحراني أكد في بلاغه أنه تلقى تهديدات بالخطف والقتل من قبل كل من غادة نافع، وأحمد شوقي الذى يعمل ساعياً بمكتب غادة، وكذلك من "إزاد بكر سامي"، كردي عراقي الجنسية، وزوج غادة نافع، والذي سبق وحكم عليه بالغرامة والسجن لثبوت ارتكابه واقعة النصب والاحتيال التى أقامها ضده الفنان المصري يحيى الفخراني.
