رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

بالفيديو.. رسالة إلى "حورية فرغلي".. لا تيأسي هؤلاء الفنانات قاومن المرض اللعين

دائما ما تحاط حياة الفنانين بحالة من الأضواء تخلق انطباعاً لدى البعض بأنهم من المستحيل أن يعانوا من أى حزن أو ألم، فلديهم الشهرة ووفرة المال يصحبها أناقة واهتمام بالمظهر، لكن الحقيقة تكون غير ذلك، لاسيما أن أضواء الشهرة ما هى إلا خدعة لحياة ليست بالضرورة سعيدة.

ومنذ أيام قليلة فجرت الفنانة حورية فرغلى، مفاجأة من العيار الثقيل خلال لقاؤها مع الإعلامى عمرو الليثى، فى برنامج "بوضوح"، بتأكيدها  إنها على وشك أن تحرم من الإنجاب، نتيجة إصابتها بورم يستدعي استئصال الرحم.

حورية قالت: "اتحرمت من الخلفة، وهكمل الأربعين، ومش عاوزة أبقى أم عجوزة، والدكتور كان مدّيني 10 سنوات لأتزوج وأنجب فيها، ولكن ده ماحصلش، بس الحمد الله على كل شيء"، لتفجر بركان من التعاطف حول حياتها ومرضها من قبل محبيها وعشاق فنها.

ولم يعد مرض السرطان بكافّة أشكاله قاتلاً أو مخيفاً بالنسبة للكثيرين، خاصة أن مئات النجمات حول العالم أصبن بهذا المرض منهن من استسلمن له فانتصر عليهن وفقدانهن في دنيانا، وهناك من قهرنه بقوتهن وإرادتهن، وحاربنه بالأمل والحب والسعادة ولم يدعن للاكتئاب منفذاً إلى أرواحهن، خاصة في ظل التطور الهائل في الطب الذي جعل إمكانية ونسبة العلاج والشفاء أكبر حاليًا، وكانت قصص معارك العلاج التي خضنها تستحقّ فعلا الإعجاب والتقدير لأنّها ساعدت نساء كثيرات حولهنّ في الإيمان بإمكانية العلاج والحياة.

وهناك فنانات وقفت بعناد في مواجهة السرطان واستطعن الانتصار عليه بعد معاناة استمرّت سنوات وهى الرسالة التى لابد وأن تصل للفنانة حورية فرغلى...


شادية

تعد قصة الفنانة شادية مع السرطان واحدة من أشهر قصص الانتصار علي هذا المرض، وعلمت بخبر مرضها أثناء مسرحيتها "ريّا وسكينة"، التي قدّمتها في الثمانينيات ولاقت نجاحًا منقطع النظير، وفي عام 1984 بدأت "شادية" تشعر بألم شديد وبعدما توجّهت للطبيب لعمل الفحوص اللازمة واكتشفت إصابتها بسرطان الثدي.

سافرت "شادية"، إلى فرنسا فور إصابتها بسرطان الثدي لكي تبدأ رحلة العلاج التي كانت ناجحة، واستأصلت أحد ثدييها، ثمّ عادت إلى مصر لتستكمل تصوير آخر أفلامها "لا تسألني من أنا"، ليكون دور "عائشة" آخر أدوارها أمام الكاميرا.

ثم تؤدي فريضة الحج وتعلن اعتزالها، كما باعت شقتها لكي تبني مكانها مستشفى مختص بالأبحاث السرطانية، وقرَّرت بعدها تقديم العديد من الأعمال الخيريَّة للمرضى والمحتاجين.


شريهان

علمت شريهان بإصابتها بالسرطان بينما كانت تتسلم خبر فوزها بجائزة أحسن ممثلة في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي وذلك عن دورها في فيلم "العشق والدم"، ولم تحضر شريهان يومها لتسلم جائزتها وبعثت رسالة قصيرة قالت فيها: "إنني أمر بأزمة صحية تمنعني من الحضور، ولكن كل شكري لكم ولتقديركم للفيلم ولدوري فيه، وأطلب منكم الدعاء".

وتحدت النجمة شريهان، عن المرض بجسارة وشجاعة لم يسبق لها مثيل، بالرغم من إصابتها بسرطان الغدد اللعابية أحد أشرس وأخطر أنواع السرطانات والذي لا يصيب عادة إلا واحد من بين كل 10 ملايين إنسان، بالرغم من قسوة المرض على الفنانة التي كانت في أهم فترات حياتها الفنية، إلا أنها وقفت بشجاعة وتصدت للمرض.

وبعدما علمت شريهان في 24 سبتمبر 2002 بإصابتها بسرطان الغدد اللعابية، توجهت على الفور إلى فرنسا لإجراء جراحة في الجانب الأيمن من وجهها بعد استئصال الورم، ودخلت غرفة العمليات لمدة 18 ساعة متواصلة وتم استبدال عضلة من الخد الأيمن والغدة اللعابية وبعد ذلك خضعت لعدة عمليات تكميلية، يقال إنها وصلت لما يقرب من 100 عملية، لتمر بعدها برحلة علاج استمرت لمدة 15 سنة بعيدة عن الأضواء حتى ظهورها مرة أخرى عام 2011 في ميدان التحرير، إبان ثورة 25 يناير.


ميرنا المهندس 

نجحت الفنانة الشابة ميرنا المهندس، في الانتصار على السرطان مع استئصال القولون، بعد إصابته بالسرطان. لتعود إلى الساحة الفنية مجدداً، علماً بأنّها ارتدت الحجاب طيلة فترة مرضها، وبعد تعافيها تماماً من المرض، خلعت الحجاب وعادت إلى التمثيل .


بسمة وهبة 

انتصرت الإعلامية بسمة وهبة، على المرض بعد معركة شرسة مع سرطان الثدي استغرقت عامين من الآلام، إذ استأصلت ثديها وخضعت لعلاج كيميائي بعدما أثبتت الفحوص إمكانية عودة المرض لكن في الدم، وهذا ما تسبّب في سقوط شعرها ورموشها، لكنّها أكدت تعافيها تماماً من المرض.