برواية أصدقائه ..تفاصيل الساعات الاخيرة في حياة "وائل نور " وسبب الوفاة

بعد ان انتهي الفنان وائل نور من عرض مسرحيته " رحلة نور " علي مسرح الشاطبي بالاسكندرية مساء الأحد خرج من المسرح بصحبة أحد اصدقائه وذهبوا إالي أحد المطاعم الشهيرة في منطقة " أبو قير " لتناول الطعام و أثناء ذلك أتصل بهم أحد أصدقائهم ليعزمهم علي إفتتاح الكافيه الخاص به في العجمي ، ولأن وائل يمتلك شقة في بيانكي في العجمي و بالتحديد في العمارة رقم 4 بشارع 3 وافق علي حضور الافتتاح خاصة و ان عدد من أصدقائه القدامي سيكونوا موجودين ، وذهب نور وظل مع أصدقائه حتي الخامسة صباحا واتفقوا علي ان يتقابلوا اليوم الاثنين علي الساعة 3 عصرا حتي يحتفلوا بشم النسيم معا ، وقد أبلغ نور سائقه ان يمر عليه في هذا التوقيت وعندما ذهب إليه السائق لم يفتح الباب برغم محاولته الطرق و " رن الجرس " والاتصال علي هاتف وائل وعندما يأس قرر ان يكسر الباب بمعاونة الجيران ، وعندما دخلوا الشقة و جدوا الفنان وائل نور علي سريره وجسده  في حالة " تصلب " و بارد كالثلج ، فقام السائق بالاتصال بأصدقاء وائل الذين جائوا مسرعين و اتصلوا بالاسعاف ، وعندما جاء الطبيب أكد بعد الكشف الظاهري انه متوفي منذ اكثر من ثلاث ساعات " تقريبا في الثانية عشر ظهرا " وان الوفاة نتيجة سكتة قلبية مفاجئة ، وقد وصل الي مكان الوفاة ابن خالة وائل وقد قمنا بالاتصال بالدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين الذي بمجرد علمه تحرك من القاهرة للعجمي ليكون موجود لتسهيل إجراءات الدفن والتصاريح و حتي الان لم يعلم مكان الجنازة و التي غالبا ما ستكون صباح غد الثلاثاء.