رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
الإشراف العام
أحمد الهواري
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
الإشراف العام
أحمد الهواري

٣ خطوات ويحقق " رمضان" أسطورة يصعب تحطيمها


محمد رمضان فنان يستحق ان تتوقف كثيرا أمامه لتدرس تلك الحالة الفنية التي لم يستطيع عمالقة ورموز في مجال الفن تحقيقها حتي الان ، قبل ان تتهمني بالرياء والنفاق تعالي ندرس ونقارن ما وصل اليه محمد رمضان وما وصل اليه غيره وبعدها اتفق معي او اختلف ولكن الحقيقة كالشمس لن يستطيع احد حجبها بكف يده .
في تاريخنا الفني هناك دائماً تصنيفات للنجوم ، نجم سينما ، نجم تليفزيون ، نجم مسرح ، ودائما وأبداً لم يوجد من يسيطر علي التصنيفات الثلاثة في وقت واحد ، مثلا وقت ان كان الزعيم عادل امام نجم الشباك في السينما لم يكن له تواجد في الاعمال الدرامية ووقت ان مسيطر علي المسرح قل تواجده في السينما والآن اصبح الوضع معكوس الزعيم متواجد درامياً وغائب عن السينما والمسرح  ، وهو نفس حال العبقري احمد زكي الذي برع في السينما علي حساب غيابه عن المسرح منذ مسرحية " العيال كبرت " او حتي التلفزيون منذ مسلسله " الأيام " ، ووقت ان كان الفنان محمد نجم من اهم نجوم المسرح إلا انه لم يحقق تواجد في السينما او التليفزيون وهو نفس الحال مع النجم سمير غانم ، وبنفس الطريقة والقياس نجوم الجيل السابق مثل السقا وكريم عبد العزيز واحمد عز وهاني سلامة أو الجيل الاخير مثل يوسف الشريف و عمرو يوسف و حسن الرداد .
اما محمد رمضان فقد استطاع ان يحقق اعلي الإيرادات في افلامه منذ " عبده موته " و " قلب الأسد " و " شد اجزاء " وفي الدراما التلفزيونية حقق اعلي نسب مشاهدة واستحق الاشادة من الجمهور والنقاد في مسلسله " ابن حلال " ، وعندما دخل مجال المسرح بمسرحية " رئيس جمهورية نفسه " وضعت يافطة " كامل العدد " علي كل عروضه في القاهرة والإسكندرية ، وهو بذلك قد اقترب من تحقيق المعادلة الصعبة والتي يتبقي عليها ٣خطوات ليصنع رمضان أسطورة لم يستطيع احد تحقيقها قبله ويصعب ان يحطمها احد بعده والثلاثة خطوات هم ان يحقق مسلسله " الأسطورة " نفس نجاح مسلسله السابق " ابن حلال " وان يحقق فيلمه " جواب إعتقال " نفس نجاحات افلامه السابقة ، وان تحقق مسرحيته الجديدة " اهلًا رمضان " ما حققه في " رئيس جمهورية نفسه " ليكون ابن ٣٠ عاماً أسطورة ومثل أعلي لمن يريد ان يمتهن التمثيل ، وليثبت ان الفارق بين الحلم وتحقيقه هو " الثقة بالله " والإرادة .