في ذكراه الـ 11.."4 وجوه" جسدها أحمد زكي لشخصية "الأب" في أفلامه

تحل اليوم الأحد، الذكرى الحادية عشرة، لرحيل النجم الكبير أحمد زكي،  الذى يعتبر فنانًا فريدًا بشهادة الكبار.

وصل للغلابة في قاع المجتمع، وصعد إلى مصاف الكبار، حيث بدأ من «البيه البواب»، حتى وصل لـ «معالي الوزير».

صاحب كيمياء ولونًا مختلفًا.. أدى أدواره ببراعة شديدة، وأبهر النقاد بتقديمه للسير الذاتية، التي استحضر بها أرواح عظام الفنانين والقادة السياسيين الراحلين، مثل جمال عبدالناصر، وأنور السادات، وعبدالحليم حافظ.

الفنان الأسمر كان يُردد جملة شهيرة قائلًا:«أُفضل أن أكون جنرال متقاعد أفضل من إني أكون مجرد جندي بالميدان»، وبالفعل ظل حتى آخر نفس أمام الكاميرا يُقدم فنه، ويُقاوم المرض الخبيث، الذي هزمه، كما فعل مع غيره.

ورغم تعدد شخصيات الفتى الأسمر، إلا أن شخصية الأب، كانت محور أربعة أفلام من أهم أفلام السينما المصرية نستعرض كواليسها فى السطور التالية .

الأب المكافح

جسد الفنان الراحل أحمد زكي دور الأب المكافح ، الذي تحمل كثيرًا من المتاعب من أجل ابنته، والأب الفاسد، الذي يسعي لتحسين صورته في عين ابنه، والوزير الفاسد، الذي شغلته مهمام منصبه عن أبنائه.

كما جسد الأب المكافح في فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة"، مصور الفوتوغرفيا الغلبان، الذي يهاجر من بلدته إلى القاهرة بحثًا عن مكان قريب من كليه ابنته، التي التحقت بها حتى يكون بجوارها.

 الأب الجشع

وفي فيلم "البيه البواب" جسد شخصية البواب الفقير، الذي ينزح إلى القاهرة برفقة زوجته وأولاده للبحث عن لقمة العيش فيعمل بوابًا في إحدى العمارات، وسمسارًا بجانب مهنة البواب سعيا منه لجمع الأموال لتوفير حياة ميسورة لأبنائه.

 الأب المقصر

وبعيدًا عن حياة الفقر والكفاح، فقد فشل "معالي الوزير"، في أن يكون أبًا مثاليًا لأبنائه، رغم ثرائه الفاحش، حيث ظهر بدور الأب المقصر في حق أبنائه بسبب أعبائه ومهامه الوزارية.

 الأب الفاسد

وبين الأب المكافح والثري المرفه، جسد فتى الشاشة الأسمر أيضًا في فيلم "ضد الحكومة"، دور الأب المحامي الفاسد ، الذي قرر أن يثور على الحكومة ويتبع المحاماة النزيهة محاولة منه لتحسين صورته أمام ابنه الوحيد ، بعد أن حرمته زوجته منه بسبب فساده.