من المحكمة للكبارية.. 5 حكايات لـ"صافيناز" في دار القضاء

منذ الوهلة الأولى لقدوم الراقصة الاستعراضية صافيناز، إلى مصر، وهي تترد على المحاكم ودار القضاء أكثر من مشاركتها في حفلات لإحيائها، البعض شعر وكأن الراقصة الأرمينية في "حالة عشق" متبادل بينها وبين القضاء المصري، والذي يعمل جادهًا على محاكمتها لأتهامها ببعض القضايا التي سببتها لنفسها لعدم أمتلكها الخبرة في معاملة الأجواء المصرية، ناهيك عن مشاكلها مع إدارة المصنفات الفنية.

 

بدأت قصة غرام "صافيناز"، بالمحاكم، بالتحديد في شهر مارس عام 2014، بعدما تلقت شرطة السياحة بلاغ مقدم من مدير فندق مشهور في المهندسين، يتهمها خلاله بإنتهاكها للعقد الذي وقعته معه، والذي يعطي الحق لصاحب الفندق أن يكون عمل الراقصة حصري للفندق فقط، ولا يحق لها الرقص في أي فندق آخر، وذالك لبنود محدده في العقد الموقع عليه من الراقصة الأرمينية، وينص العقد أن لا تعمل في أي مكان آخر إلا بعد موافقة من الفندق الذي تعاقدت معه قبل فترة، إلا أن المشكلة تم حلها لاحقًا بدفعها لغرامة مالية كبيرة وقتها للراقصة التي أنتشرت بعدها بشكل غير طبيعي لما حققته من نجاحات بطريقتها الفريدة في الرقص .

 

لم تكتفي "صافيناز"، بهذه القضية لتستكمل عشقها للقضاء، بعدما ابتعدت عنه لفترة لم تتجاوز الشهرين، لتقع مجددًا في مشكله، بعدما ظهرت مرتدية علم مصر، لترقص خلاله بشكل مثير، لتثير ضجة إعلامية وجماهيرية كبيرة، ليتم الذج بها في قضية عرفت بـ"إهانة علم مصر"، وهنا عاودت "صافيناز"، مشاكلها مع القضاء في القضية التي تسببت لها في الكثير من المشاكل، والتي جعلتها تبتعد عن الأنظار لفترة طويلة، إلا أنها ردت على تلك الاتهامات المنسوبة إليها بكلمات كانت كالتالي "إنها كانت سعيدة بعد الانتخابات بوجود رئيس منتخب، وتحب مصر أكثر من بلدها، وتحب المصريين، ولا تقصد أي إساءة للبلاد".

 

ومع كل هذا الجدل الكبير خرجت "صافيناز"، من الأزمة بحكم محكمة أقرت فية ببراءة الراقصة الأرمنية، من تهمة إهانة علم مصر، خلال جلسة عقدتها في 28 سبتمبر الماضي، ودفعها لغرامة مادية ليست بالباهظة .

 

وعقب إنتهائها من قضية إهانة علم مصر، وقعت "صافيناز"، في قضية أخرى، وهي أتهمها بتوقيع عقود عمل مع متعهّد معروف من أجل إحياء حفلات في الولايات المتحدة الأمريكية للجالية المصرية هناك، لكنّها أخلّت بهذا الإتفاق، وهنا ردت "صافيناز"، بكلمات غاضبة وواضحة فقالت "أنّ من اتّفق معها على الحفل هو من يتحمّل المسؤولية لأنّه تلاعب في مستحقّاتها، وبالمبلغ التي كان يجب أن تتقاضاه، بالإضافة إلى عدم توفيره تذاكر السفر والإقامة وحتى الأمور الخاصة بها"، الإ أن المشكلة قد أنتهت بالاتفاق الودي بين الطرفين وسحب المحاضر من المحاكم .

 

وكان آخر القضايا التي واجهتها "صافيناز"، كانت أتهامها بالرقص بدون ترخيص، حيث حررت إدارة المصنفات الفنية، محضرًا للراقصة "صافيناز"، بسبب آدائها فقرة استعراضية بأحد الفنادق الشهيرة بالتجمع الخامس بمدينة القاهرة الجديدة دون وجود ترخيص لها بالرقص، وتم إحالة المحضر للمستشار شريف عبد المنعم، الذى أمر بإحالتها للمحاكمة، وبالفعل حددت المحكمة 12 أبريل المقبل لنظر أولى جلسات محاكمة الراقصة "صافيناز"، بالمحاكمة العاجلة، أمام محكمة الجنح بتهمة الرقص بدون ترخيص.

 

أما المشكلة الام لـ"صافيناز"، والتي أنتهت حديثًا فهي مشكلة "الأقامة"، حيث أنتهت منها الراقصة الأرمينية، من خلال توجهها إلى وزارة الاستثمار لتأسيس "شركة عروس البحر للإنتاج الفنى والسينمائى"، حتى تتمكن من الحصول على تجديد إقامتها بعد فشلها فى الحصول على إقامتها بالزواج من رجل أعمال صاحب شركة سيارات.