رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

فى اليوم العالمي للمرأة.. 7 أفلام أنصفت "ستات" مصر

بعيدًا عن نموذج المرأة الشيطانة اللعوب القاتلة التى أعتادت السينما المصرية بلورة الشخصيات النسائية داخله هروبًا من مناقشة قضاياها وأزماتها الحقيقية والبحث عن حلول فاعلة لها فإن هناك عددًا من الأفلام المصرية التى إستردت حق المرأة وأنصفتها ودافعت عن طموحها وحقها فى الحياة والحرية والعمل.

 

وفى اليوم العالمي للمرأة نستعرض أهم الأفلام المصرية التى أنصفت "ستات مصر"...

 

1 - "أريد حلاً"

رائعة  "أريد حلاً"، والذي قامت الفنانة المبدعة فاتن حمامة، ببطولته عن قصة الكاتبة النسوية الكبيرة حُسن شاه، سيناريو وحوار سعد الدين وهبة، وإخراج سعيد مرزوق، قد ساهم بشكل أو آخر في تغيير قانون الأحوال الشخصية لصالح المرأة المصرية، وكان بمثابة الشرارة التي انبثق منها قانون الخُلع، والذي أتاح للمرأة المصرية حق الطلاق دون الخضوع لإرادة الرجل في تطليقها وقتما شاء.

 

2 - "أسرار البنات"

فيلم "أسرار البنات"، حاول إنصاف الفتاة، وناقش أزمتها بحيادية لتغيير نظرة المجتمع إليها، مع أن الصبي والفتاة واجهتهما الأزمة نفسها، إلا أن المجتمع غفر للذكر نزوته واعتبر فعله هذا نوعاً من الرجولة، فيما اعتبر الأنثى منحرفة وتستحق العقاب لأنها فرطت في شرفها.

 

3 - "الجراج"

أما فيلم"الجراج"، للفنانة القديرة نجلاء فتحي، فاروق الفيشاوي، وسيد زيان، فهو عمل يكشف استهتار الرجل وألتزام المرأة وتحملها أعباء الحياة وحدها فى تربية أطفالها.

 

4 - "خلى بالك من زوزو"

قدمت فيه الراحلة سعاد حسني، واحدًا من أهم شخصياتها النسائية عن فتاة تدرس بالجامعة نهارًا وترقص مع العوالم ليلًا، عانت من أزمة هوية حقيقية، نبعت من كونها فخورة بوالدتها الأسطى "نعيمة ألماظية"، وفي نفس الوقت محرجة من وضعها كطالبة جامعية مثالية تمتهن مهنة الرقص الشرقي، مازال المجتمع ينظر لها بصورة دونية على الرغم من عدم استغناءه عنها.

 

5 - "جميلة بوحيرد"

قامت الفنانة ماجدة، بتجسيد شطر من حياة بطلة ومناضلة جزائرية أثرت صفحات البطولات النسائية في العالم العربي، وأخرجه العبقري الراحل يوسف شاهين.

 

6 - "قص ولزق"

في "قص ولزق"، تبرز الفنان حنان ترك، في دور جميلة، فتاة بلغت الثلاثين لم تتزوج ولم تجد عملاً يناسب طموحها الكبير، تقابل شاباً رومانسياً يؤدي دوره بعذوبة شديدة شريف منير، وبطريقة شديدة العملية تعرض عليه أن يتزوجا حتى يهاجرا لنيوزلندا سوياً، وهناك ينفصلا ويشق كل منهما طريقه بمفرده.

عبرت "ترك"، خلال أحداث العمل عن لسان حال كثير من الفتيات المصريات وهي تتمنى خوض رحلة الحياة وحيدة، بعيداً عن تعقيدات الزواج والعنوسة وما بينهما.

 

 

7 – "الراقصة والسياسى "

فى فيلم "الراقصة والسياسي"، قدمت النجمة نبيلة عبيد، شخصيتها الأيقونية سونيا سليم، فهي راقصة شرقية، تعاني من ازدواجية المجتمع، والذي قد يحييها أفراده بينما تقود سيارتها، ويهللون لها بعد أداء استعراضها، ثم يسبونها في قرارة أنفسهم.

نسوية "سونيا"، تكمن في عدم خجلها من كونها راقصة، بل هي سعيدة وفخورة بهذا، حتى ماضيها الذي ربما يراه المجتمع منحلاً هي لا تخجل منه، كونها تعلم أنها تعيش في مجتمع "على رأسه بطحة"، أسهل ما فيه إلقاء اللوم عليها كامرأة فاسدة عاصية بينما يتظاهر أفراده بالطهر كون خطاياهم دوماً في الخفاء.