في ذكرى رحيله.. 3 أفلام لن ينساها المصريين لـ"علاء ولى الدين"

تميز بأدواره وإفيهاته الفريدة من نوعها، ويُعد أحد عمالقة التمثيل فى السينما من جيله، صار أحد أهم نجوم الكوميديا فى مصر، بعد أن حصدت أفلامه أعلى الإيرادات فى شباك التذاكر، ورغم أنه توفى فى ريعان شبابه وقبل أن يكمل عامه الاربعين تبقى ذكراه حاضرة فهو النجم الذى لاينسى.

أنه الراحل علاء ولي الدين، الذى تمر اليوم الخميس، ذكرى وفاته الثالثة عشر، حيث أنه توفى يوم 11 فبراير 2003، الموافق لأول أيام عيد الأضحى المبارك، تلقى الوطن العربى صدمة عنيفة بإعلان وفاة الفنان علاء ولي الدين، عن عمر يناهز 40 عامًا، وذلك اثر إصابته بغيبوبة سكر وارتفاع حاد في ضغط الدم، حيث تم نقله إلى مستشفى كيلوباترا بمصر الجديدة ولكن وافته المنية قبل الوصول إليها.

ونستعرض فى التقرير الآتي أهم 3 أفلام فى مشوار "الناظر"...


حلق حوش

يعتبر هذا الفيلم من أول اﻷعمال التي قدم فيها علاء ولي الدين، دور البطولة مع ليلى علوي، ومحمد هنيدي، ونجح هذا الفيلم نجاحًا كبيرًا، نظرًا للكوميديا الرائعة التي قدمت من خلاله.


عبود على الحدود

من الأعمال التي قامت بتخريج دفعة جديدة من الأبطال الحاليين للسينما المصرية منهم النجم كريم عبد العزيز، أحمد حلمي، ومحمود عبد المغني، وقام علاء ولي الدين، في الفيلم بتقديم دور "عبود"، الذي يدخل القوات المسلحة عن طريق الخطأ، وبتدبير من والده، ويواجهه العديد من المواقف الكوميدية هو وزملائه، ويعتبر هذا العمل من أهم الأعمال التي قدمها علاء ولي الدين، في حياته الفنية.


الناظر

يظل هذا العمل هو الأكثر تألقًا للنجم الراحل، حيث تفوق على نفسه وقدم عدة شخصيات في هذا الفيلم تنوعت بين الأب والأم والابن بالإضافة إلى باقي الشخصيات التاريخية من عائلة عاشور، كان دور الناظر في هذا الفيلم من الأدوار المختلفة بخلاف الدور النمطي للناظر في الأعمال الدرامية اﻷخرى، حيث كان خفيف الظل، وبالرغم من فشله استطاع التغلب على أعدائه والوصول إلى قلب طلابه والارتقاء بالعملية التعليمية في مدرسته.