في اليوم العالمي للبريد.. أشهر 6 جوابات فى السينما المصرية: موعد غرامي بين فاتن والعندليب.. وجواب مضروب لإشعال غيرة السندريلا على عمر الشريف

بوسطه ..بوسطه.. جالك جواب تلك الجملة التى كان ينادى بها البوسطجى عند توزيع الجوابات البريد التى أختفت الأن لتطور العصر وإنتشار مواقع التواصل الأجتماعى بشبكة الإنترنت وكذلك هواتف المحمول بأشكالها الحديثة  والمختلفة، الأمر الذى جعل  صناديق البريد تختفى من الشوارع واختصر دور مكاتب البريد لصرف المعاشات وإرسال الجوابات الرسمية.

وفى اليوم العالمى للبريد ، ترصد "وشوشة" أشهر الأفلام التى كان "الجواب" دورًا محوريًا فيها فى التقرير الآتى ..

 

 

1 - الباب المفتوح

"أنا أحبك.. وأريد منك أن تحبينى.. لا أن تفنى كيانك فى كيانى.. أو كيان أى إنسان، أريد لك كيانك الخاص المستقل، والثقة التى تنبعث من نفسك لا للآخرين" بعيون يملؤها الشغف والدموع، تابعت "ليلى" أو فاتن حمامة رسالة حبيبها الذى رحل عنها فى بعثة لألمانيا بعد أن رفضت حبه، اعتقادًا منها أن الحب ضعف، وهزيمة للمرأة، وهو ما جعل وقع كلماته المليئة بالأمل والحرية صادماً عندما تابعت الخطاب الأشهر، والأكثر نضجاً فى السينما المصرية، والذى عبر محتواه عن المضمون الكامل الذى خرج من أجله واحدًا من أهم أفلام الخمسينيات والسينما على الإطلاق.

 

2 - اللقاء الثاني

انتظرينى يا هدى حتى أعود إليكى.. أشهر جملة فى سينما الأبيض وأسود "انتظرينى يا هدى حتى أعود إليكى"، كمن يعيد على مسامعها الجملة زيادة فى التأكيد، جاء أداء حسن يوسف فى خطابه للسيندريلا سعاد حسنى فى فيلم اللقاء الثانى، وهو الفيلم الذى تصدر فيه "الجواب" المشهد بحق، ولعب دور البطل طوال مدة الفيلم، الذى تكرر فيه مشهد السيندريلا متجهة نحو الدولاب الذى أخفت فيه خطاب "حسن يوسف" عن زوجها "رأفت" أو أحمد مظهر، تحكم إغلاق باب حجرتها، ثم تنغمس فى قراءة الجواب الذى حفظه المشاهدون، بعد أن رددته أكثر من مرة طوال الفيلم، وظل رمزًا لحبها القديم الذى لم تساعدها الظروف فى الحصول عليه، وتركت قلبها معلقًا بالخطاب الذى يمثل حبيبها، بينما يمثل لها الواقع بعيدًا عن الخطاب زوجها الذى فرضته عليها الظروف، وهو ما ظهر واضحًا فى المشهد الأخير، الذى مزقت فيه الخطاب وألقته من النافذة، بعد أن ظنت أن زوجها قد لقى حتفه، وشعرت بحبه، فتخلصت من بقايا الحب فى الخطاب الغرامى الأشهر فى السينما المصرية، وتعلقت بالواقع محتضنة "أحمد مظهر" فى مشهد النهاية

 

3 - الزوجة 13

مشوار طويل قطعته الزوجة الـ13 فى محاولة للانتقام من محطم قلوب الزوجات الـ12 اللاتى سبقنها إلى فخ "زير نساء" السينما المصرية، وهى المحاولات التى لم تؤتِ بثمارها سوى فى خطابه الأخير فى نهاية الفيلم، بعد أن أفاق من غيبوبة النساء والركض وراء الرغبات، وقرر الانتحار بعد أن فقد عمله وقلب زوجته التى لم يدرك حبها سوى فى نهاية الرحلة، خطاب أخبرها فيه بقرار الانتحار، قبل أن تنطلق عبقرية الإخراج التى امتازت بها أفلام "الأبيض وأسود"، وتدرك الزوجة على الفور مكانه وموعد انتحاره تحديدًا وتقرر إنقاذه، بفضل الخطاب الذى كان الحل الأمثل بالنسبة للمخرج لإنهاء الفيل.

 

4 - موعد غرام

كانت المهنة الأكثر "فانتازيا" التى اختارتها "فاتن حمامة" للعمل فى واحد من أهم أفلام "العندليب"، قابلته صدفة واختلطت الحقائب التى كانت سبباً للتعارف والخطابات التى لا نهاية لها طوال الفيلم، الذى قامت قصته فى المقام الأول على مجموعة من "الجوابات" التى يرسلها القراء لـ"قاضى الغرام" لاستشارات الحب.

 

5 - البنات والصيف

كتب عبد الحليم حافظ، لجارته زيزى البدراوى، خطاب الحب الذى فشل فى التعبير عنه طول فترة الصيف فى فيلم "البنات والصيف"، ويتحول إلى واحدة من أجمل أغانى حليم التى خرجت فى صورة خطاب من أشهر جوابات الحب فى السينما المصرية بصوت العندليب الأسمر، وهو الخطاب الذى كتب تفاصيله الشاعر مرسى جميل عزيز، ولحن كلماته "كمال الطويل" قبل أن يظل فى تاريخ السينما خطاباً غراميًا مثاليًا، يصلح للتعبير، وأغنية من أشهر أغانى "حبيب السينما" عبد الحليم حافظ.

 

6 - إشاعة حب

أسند عبد المنعم إبراهيم، ظهره للفراش لحبك اللعبة التى قررها مع يوسف وهبى، وعمر الشريف، حبكها على"سميحة" أو سعاد حسنى، فى فيلم "إشاعة حب"، أمسك بسماعة الهاتف وانطلق صوت "مارلين منرو الشرق" هند رستم بأشهر إفيهات السينما المصرية، "كده برضه يا سونة يا خاين ماتسألش فيّا، أحبك أعبدك، أموت فى هواك"، وهى العبارات نفسها التى كتبها "يوسف وهبى" فى خطاب مفبرك بإمضاء "هند رستم" لإقناع "سميحة" أن "حسين مقطع السمكة وديلها"، وتحول الخطاب فى لحظات إلى حديث المدينة، كما تحول إلى أشهر خطابات السينما بما تحمله من عبارات ما زالت مستخدمة حتى الآن، فى "القلش"، والسخرية وذكريات الزمن الجميل.