رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

بالفيديو والصور.. في الذكرى الثالثة لرحيل الجنرال الجوهري.. وصل بالمنتخب للعالمية.. وأزمته مع المايسترو أنهت مشواره مع الأهلي.. والأردن تودعه بجنازة عسكرية

يعد الراحل "محمود الجوهري" أحد كبار المدربين في تاريخ الكرة المصرية علي مدار التاريخ، فنجح في إحراز العديد من الإنجازات علي الصعيد المحلي والعالمي والإفريقي مع الأندية والمنتخبات التي تولي تدريبها.


وتحل اليوم الذكر الثالثة لرحيل أسطورة التدريب محمود الجوهري، والتي يغيب فيها الراحل بجسده ولكن صورته ستظل في أذهان الجميع بذكراه الجميلة.


"وشوشة" حرصت علي رصد مشوار الراحل الجوهري مع الساحرة المستديرة في السطور الاتية..



ميلاده

ولد الجوهرى فى 20 فبراير 1938، وكان ضابطاً فى الجيش المصرى وأحد الذين شاركوا فى حرب أكتوبر عام 1973، حيث كان ضابطاً برتبة مقدم، وخرج من الخدمة برتبة عميد فى سلاح الإشارة، وهو متزوج وله بنتان وولد.

والجوهري من ذرية الإمامين الحسن والحسين وسيف الله المسلول خالد بن الوليد من البطون، فزوجة جده الأكبر الشيخ أحمد الجوهري الكريمي الخالدي.


حياته مع الساحرة المستديرة

بدأ الجوهري مشواره الكروي كلاعب في النادي الأهلي في الفترة من 1955 حتى 1966 ولعب وقتها للمنتخب الوطني، وأحرز أول أهدافه للقلعة الحمراء في أبريل من عام 1965 وكان في مرمى فريق الإسماعيلي في مسابقة الدوري العام وهي المباراة التي انتهت بفوز الأهلي بهدفين مقابل لا شيء ليعلن الجوهري عن نفسه ويصبح أحد نجوم الكرة الكبار.



بطولاته مع الأهلي

رغم قصر فترة بقائه في الملاعب بعد إعتزاله الكرة مبكرا بسبب الإصابة فإنه حقق إنجازات عديدة وبطولات كثيرة حيث فاز مع الأهلي بـ6 بطولات للدوري العام وثلاث لكأس مصر وواحدة في دوري القاهرة وبطولة لكأس الجمهورية العربية المتحدة.


الصليبي ينهي مشواره مع الكرة مبكرا

اعتزل الجوهري كرة القدم مبكراً بسبب الاصابة التي تعرض لها عبارة عن قطع في  الرباط الصليبى فاتجه إلى التدريب، بعد فشل الأطباء في علاجه من الإصابة ليعمل مدربا لفريق النادي الأهلي المصري في بداية الثمانينات من القرن العشرين.


أول مدرب في تاريخ الأهلي يفوز بدوري أبطال إفريقيا

بعد توليه مهمة تدريب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي نجح في الفوز بأول بطولة إفريقية في تاريخ القلعة الحمراء، وهى دوري أبطال إفريقيا عام 1982، ثم تولى تدريب المنتخب المصري في سبتمبر عام 1988.


أزمته مع صالح سليم وحمدي

للراحل محمود الجوهري حكايات عديدة علي مدار تاريخه الكروي، لكن أزمته مع إدارة القلعة الحمراء موسم 1985 التي كان يترأسها وقتها الراحل صالح سليم رئيس النادي الأهلي وحسن حمدي المشرف العام علي الكرة، كانت هي الأبرز علي مدار تاريخه.


قدم الجوهري استقالته من منصبه كمدير فني للنادي الأهلي عام 1985 بعد أزمته مع حسن حمدي المشرف العام علي قطاع الكرة وقتها بسبب تدخل الأخير في عمله، وهو الأمر الذي رفضه الجوهري وتقدم باستقالته مشترطا عدم تدخل أي شخص في عمله حتى لو كان رئيس النادي، ووقتها صرح الجوهري في الصحف أن حسن حمدي وصالح سليم كانوا ضد تعيينه في الإدارة الفنية للقلعة الحمراء، وتم قبول استقالته من مجلس الإدارة دون مناقشته في الأمر.


وصل بالمنتخب للعالمية

بعد أن تولي الجوهري منصب الرجل الأول في المنتخب الوطني استطاع الوصول به إلى كأس العالم عام 1990 لثاني مرة فى تاريخه بعد المرة الأولى عام 1934 وتعادل المنتخب المصري مع هولندا 1 / 1 في أولى مبارياته فى المونديال كما تعادل مع إيرلندا من دون أهداف وخسر بهدف واحد أمام إنجلترا وخرج من الدور الأول، ولكنه حقق إنجاز يحسب له بجيل من أفضل الأجيال في كرة القدم.


إنجازاته مع المنتخب

فازت مصر تحت قيادته بلقب بطولة أمم إفريقيا عام 1998 والتي أقيمت فى بوركينا فاسو وتغلب فى النهائى على منتخب جنوب إفريقيا بهدفين نظيفين، وهو أول مدرب يفوز بالأمم الإفريقية لاعبا ومدربا حيث حصل على الكأس مع منتخب مصر عام 1957 و1959م وكان هداف البطولة.


أول مدرب للقطبين

يعد الجوهري  أول مدرب مصري يتولى تدريب فريقي الأهلي والزمالك في تاريخ الكرة المصرية، قاد الأهلي للفوز ببطولة إفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1982 حينما تغلب على كوتوكو الغاني وعاد بالكأس، ونجح مع الزمالك فى الفوز ببطولة إفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1993، والفوز بكأس السوبر الإفريقي بعد أن تغلب على الأهلي المصري فى جوهانسبرج مطلع عام 1994.


مدربا لعدد من الأندية الخارجية

لم يتوقف نجاح چنرال الكرة على المستوى المصري فقط؛ بل تولي أيضاً تدريب عدد من الأندية الخليجية، منها أهلي جدة واتحاد جدة، بالإضافة إلى تتلمذه علي يد الخبير الألماني كرامر الذي عمل مساعداً له في السعودية، كما تولي تدريب ناديي الشارقة والوحدة الإماراتيين وقاد منتخب سلطنة عمان في كأس الخليج عام 1996م.


وفى عام 2002 تولى تدريب المنتخب الأردنى والإشراف الفنى على الكرة الأردنية وقاد المنتخب الأول للوصول إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2004 فى الصين لأول مرة فى تاريخ الكرة الأردنية وصعد بالفريق إلى دور الأربعة وخرج أمام اليابان بضربات الترجيح.


وما أن أنهى مهمته فى الأردن وقرر اعتزال التدريب حتى اختاره مجلس إدارة اتحاد الكرة المصرى مديراً فنياً له ليضع خبرته الطويلة فى التخطيط الفنى للكرة المصرية، ويعتبر التخطيط لمنتخب مصر للشباب المشارك فى كأس العالم مصر 2009 أول خطواته فى منصبة الجديد.


صراعه مع المرض ووفاته بالأردن

تعرض محمود الجوهرى لجلطة دماغية أدت إلى نزيف حاد بالمخ يوم 30 من شهر أغسطس عام 2012  لينقل على إثر ذلك إلى أحد المستشفيات الكبرى فى العاصمة الأردنية عمان حيث أعلن الأطباء عن وفاته إكلينيكيا وفى صباح يوم الاثنين الموافق الثالث من شهر سبتمبر عام 2012، توفى محمود الجوهرى عن عمر يناهز الرابعة والسبعين على إثر أزمة قلبية حادة.


جنازة عسكرية مهيبة للراحل في الأردن

 أقامت دولة الأردن جنازة عسكرية مهيبة للراحل محمود الجوهري، تكريما له علي الإنجازات العديدة التي حققها.