خاص..أحمد موسى يكشف لـ"وشوشة" تفاصيل "الساعات الأخيرة" قبل الحكم بـ"براءته"..ويفتح النار على مجلس "نقابة الصحفيين"
الثلاثاء 11/أغسطس/2015 - 08:31 م
أحمد التونسى – ندى شريف – تصوير: سامح المنسي
على مدار ما يقرب من شهرين ظل الإعلامى أحمد موسى ، حديث الساعة ، خاصة بعد الحكم عليه بالسجن لمدة عام ، بتهمة سب وقذف الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار.
حيث تكهن البعض بوجود مبادرة للصلح بينهما ، بينما نفى البعض الأخر ذلك ، وظلت الحقيقة مختفية ، حتى كشف موسى تفاصيل ما حدث خلال تلك الفترة في تصريحات خاصة لـ"وشوشة".
في البداية قال موسى أن تلك الفترة كانت عصيبة للغاية ، حيث تعرضت للكثير من المحن خلالها ، وزاد الأمر صعوبة بعد تخلى زملائى عنى في تلك المحنة ، حيث كشفت القضية عوارًا كبيرًا فى نقابة الصحفيين ، خاصة في سياسة الكيل بمكيالين ، والدليل على ذلك أن النقابة لم تُساند أحدًا إلا في قضايا بعينها وصحفيين بعينهم، بالرغم من أننى كنت عضوًا بمجلس نقابة ، ودائمًا كنت أدعم كل الصحفيين بغض النظر عن انتماءاتهم".
أضاف موسى : "كنت أدافع عن الأخوانى قبل أى شخص أخر ، وهو ما حدث مع مجدى أحمد حسين ، المتحدث باسم الجماعة ، حيث أصريت على عدم حبسه ، حتى قررت نيابة أمن الدولة العليا الإفراج عنه بكفالة ، هذا بالإضافة إلى أننى خدمت الآلاف ، ولم أتأخر عن أحد منهم على الإطلاق بما فيهم أسرة أسامة الغزالى حرب نفسه ، و لكنى أعلم جيدًا أن النقابة الأن مُسيسة ، ومعظم أعضاء المجلس الحالى لا يمتلكون تاريخ مهنى من الأصل.
أشار موسى إلى أنه منذ اليوم الأول للأزمة ، وهو على ثقة كبيرة فى القضاء المصرى ، قائلًا : "أصريت على عدم التحدث فى القضية إلا أمام المحكمة ، وحرصت على التواجد فى الجلسات ، بإستثناء جلسة 26 مايو ، لأسباب صحية ، بالرغم من أننى كنت سأحصل على براءة فى هذه الجلسة لأنها قضية سب وقذف ، ولا يوجد فى القانون حكم بالحبس ، فى تلك القضايا ، حتى فى حالة ثبوتها ، يتم دفع غرامة مالية فقط".