نكشف بالتفاصيل مخطط الإطاحة بالبابا تواضروس الثاني

كشفت حركة شباب كريستيان للأقباط الأرثوذكس، عن ظهور مخطط قبطى للإطاحة بالبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على غرار جماعة «الأمة القبطية» فى خمسينات القرن الماضى، التى اختطفت البابا يوساب الثانى.

وعن هذا قال نادر صبحى، مؤسس الحركة:أن القائمين على المخطط يعملون على الطاحة بالبابا تواضروس، حيث قامت بمهاجمتة منذ  وصوله للكرسى البابوى، ويتضح ذلك من خلال  اعلانهم عن استمارات يتهمون فيها البابا أثناء عمل الميرون المقدس بأنه «يحرّف جوهر الإيمان»، وتكفيره تارة أخرى ومحاكمته بـ«الهرطقة».

واضاف "صبحي" في بيان له، أن الأسباب الحقيقية وراء تلك المهاجمة ترجع إلى لائحة الأحوال الشخصية الجديدة للأقباط، مضيفاً رفضهم لتلك اللائحة  رافعين شعار «لا طلاق إلا لعلة الزنا».

وأشار "صبحي " أن هؤلاء يهاجمون البابا عبر صفحات تحمل أسماء «حماة الإيمان»، و«الأقباط عضمة زرقا»، و«الصخرة الأرثوذكسية»، و«أبناء البابا شنودة الثالث»، و«لا لاتحاد الكنائس بدون حوار مسكونى»، و«الأرثوذكس الحقيقيون»، مضيفاً أن القائمين على تلك الصفحات مضللون للإيمان والأقباط، وأنه يقف وراءهم كهنة وأساقفة يسعون لتقسيم الكنيسة، حيث دعوا بكل وضوح لشلح البابا وانعقاد المجمع المقدس، للتخلص منه بتهمة «الهرطقة والبدع»، وأنهم زجوا باسم الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس وأسقف عام كنائس وسط القاهرة، فى تلك المهاترات.