رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

بالصور..فى ذكرى رحيل "وحش الشاشة".. تعرف على أهم 14 محطة بحياة "فريد شوقى" الذي تزوج "خمس مرات".. وأوقع هدى سلطان فى حبه بـ"حاجة ساقعة"

لم تقتصر موهبته علي التمثيل فقط، بل امتدت موهبته لتشمل التأليف والإنتاج، حيث شارك في كتابة وإنتاج العديد من الأعمال منه لتتأكد نجوميته ويقدم مسيرة حافلة بالنجاح والابداع بين السينما والمسرح والتليفزيون نصبته "ملكًا للترسو" ، ووحشًا للشاشة.

إنه الراحل فريد شوقى ، الذى تمر ذكرى رحيله اليوم.

"وشوشة" تلقى الضوء على المشوار الفنى لوحش الشاشة ، فى التقرير التالى .


1- اسمه بالكامل “فريد شوقي محمد عبده”، ولد 3 يوليو لعام 1920م في حي السيدة زينب بالقاهرة، ونشأ في حي الحلميه الجديدة الذي انتقل إليه مع الأسرة، حيث كان والده يعمل مفتشاً بمصلحة الأملاك الأميرية بوزارة المالية، حصل على دبلوم من مدرسة الفنون التطبيقية، كما حصل علي دبلوم من المعهد العالي للتمثيل.


2- تزوج الراحل “فريد شوقي” خمس مرات كانت المرة الأولى من ممثلة هاوية وهو لا يزال في الثامنة عشر من عمره، ثم تزوج من محامية ولكنهما انفصلا وتزوج بعد ذلك من الفنانة “زينب عبد الهادي” التي أنجب منها ابنه تدعي “منى”.


3- أما زواجه الرابع فكان من الفنانة “هدى سلطان” وأنجب منها أيضاً ابنه تدعي “ناهد”، بينما تزوج للمرة الخامسة من السيدة “سهير ترك” التي ظلت معه حتى وفاته وأنجب منها ابنتين هما “عبير – رانيا”، وقد سارت ابنته “رانيا فريد شوقي” علي خطاه واقتحمت عالم التمثيل، كما تعمل ابنته “ناهد فريد شوقي” كمنتجة سينمائية.


4- نشأ “فريد شوقي” وسط أجواء من التذوق الفني حيث كان والده صديقاً للكاتب المسرحي “عبد الجواد محمد”، والد المخرج السينمائي “محمد عبد الجواد” سكرتير فرقة رمسيس، وهو الأمر الذي نمى بداخله حب الفن والتمثيل، فانضم إلى فرقة المخرج المسرحي “عزيز عيد” وظل يتردد على مسارح شارع عماد الدين مؤدياً أدوار الكومبارس في فرق يوسف وهبي ونجيب الريحاني وعلى الكسار.


5- قدم “فريد شوفي” أول أدوار البطولة المسرحية من خلال مسرحية “الضحية” على مسرح “برنتانيا”، كما قدم أول أعماله السينمائية بعنوان “ملاك الرحمة” عام 1946م، بينما جاءت انطلاقته الفنية من خلال فيلم “الأسطى حسن” حيث انهالت عليه الكثير من العروض بعد ذلك.


6- علي الرغم من تنوع الأدوار التي قدمها الفنان “فريد شوقي” سواء في السينما أو التلفزيون أو المسرح، إلا أنه أشتهر بأدوار الفتوة والبطل القوي حتى أُطلق عليه لقب “الملك” و”وحش الشاشة” نظراً لما كان يتمتع به من قوة جسديه أهلته للعب تلك الأدوار.


7- بلغ الرصيد الفني للفنان الراحل “فريد شوقي” ما يقرب من الـ 300 فيلم ، ومن أبرز أعماله السينمائية: “شاويش نص الليل” و”الشيطانة” و”أصدقاء الشيطان” و”ويبقى الحب” و”عذراء وثلاثة رجال” و”إعدام ميت” و”شهد الملكة” و”يارب ولد” و”الشيطان يعظ” و”الأسطى حسن” و”ومضى قطار العمر” و”وبالوالدين إحسانا” و”أفواه وأرانب” و”“رجل فقد عقله” و”الباطنية”.


8- كما قدم عدد من الأعمال التليفزيونية المتميزة منها “البخيل وأنا” و”عم حمزة” و”العاصفة” و”الليلة الموعودة” و”العبقري”و”صابر يا عم صابر”، بالإضافة إلى بعض الأدوار المسرحية ومنها “شارع محمد علي” و”البكاشين”.


9- نال الفنان “فريد شوقي” خلال مشواره الفني أكثر من 92 جائزة حيث حصل جائزة الدولة عن فيلم “جعلوني مجرمًا” عام ‏‏1955م وجائزة الإنتاج من مهرجان برلين عام 1956م عن فيلم “الفتوة”، كما حصل علي جائزة أفضل ممثل من جمعية كتاب ونقاد السينما المصرية عن فيلم “هكذا الأيام”، ووسام الفنون من الرئيس جمال عبد الناصر.


10- اعتاد الجمهور على رؤيته «وحش الشاشة» لا يهاب أفراد العصابة ولا يخشى أصوات الرصاص ولكن الفنان فريد شوقي كشف لنا عكس ذلك في مذكراته المعنونة بـ«ملك الترسو». 

فريد أكد أنه يكره صوت الرصاص ولا يفضل حمل المسدس على الإطلاق، وذلك يرجع إلى عقدة صغيرة لازمته منذ الصغر، حينما كان صبيًا يلعب مع أقرانه في فناء المدرسة، وكان أحد زملائه يحضر معه مسدس والده الخالي من الرصاص، ليضيف للعب شيئًا من الإثارة، ولكن ذات مرة انطلقت رصاصة من المسدس وسقط زميلًا لهم قتيلًا. 

وكانت هذه القصة سببًا قويًا في أن يكره «ملك الترسو» صوت الرصاص وهذه المسدسات اللعينة، وسبب آخر لتجعله يتأكد بنفسه في كل مرة يحمل فيها مسدسًا من خلوه من رصاص حقيقي «لم أنس هذه العادة أبدًا إلا مرة واحدة، وكادت تحدث كارثة مروعة، نفس المأساة القديمة، مأساة الصديق الذي يقتل صديقه دون أن يقصد بسبب خطأ وسهو غير مقصود.. كدت أقتل صديقي الفنان محمود المليجي». 

وكان هذا في اليوم الوحيد الذي لم يفتش المسدس كعادته؛ فقد كان مرتبطًا بموعد آخر للتصوير في استوديو بعيد، وكانت اللقطة تجمعه مع المليجي، ووفقًا للسيناريو المكتوب أن يحمل المسدس ويطلق الرصاص «الفشنك» عليه، وبالفعل ضغط على الزناد، وفوجئ برصاصة حقيقية تنطلق من المسدس وتخترق الحائط المقابل بجوار المليجي الذي كان قويًا صلبًا في مواجهة هذا الموقف الغريب، فابتسم وكأن شيئًا لم يحدث، أما فريد شوقي ففقد وعيه من هول المفاجأة، وسقط مغشيًا عليه.


11- في لقاء تليفزيوني نادر، استضافت الإعلامية ليلى رستم، في برنامج كانت تقدمه خلال فترة الستينيات، الفنان فريد شوقي، الشهير بـ«ملك الترسو». وخلال اللقاء سألت «رستم» الفنان فريد شوقي: «إنت بتشرب كتير ولا معتدل، وأنا بسألك لأني متعودة منك على الصراحة»، فقال الفنان فريد شوقي بدوره دون تكلف: «بحب أشرب في أي مناسبة، وبحب أخد 3 كاسات كل ليلة بعد التعب والحمام، لكن ما بشربش أبدًا وأنا بشتغل».

وأضاف «شوقي»: «أفتكر إن فيه مرة قدمت مشهد سكران بيكلم حمار في فيلم (أهلًا بالحب)، وفيه أحد الصحفيين كتب إن ريحة الويسكي باينة على الشاشة، رغم إني ماشربتش لأن الشرب مابيتعملش معاه كنترول على نفسك، فإزاي الممثل بيشتغل وهو بيمثل، لأنه بيتقمص بكل كيانه» ، فعلقت «رستم» قائلة: «أنا بسأل لأن بلغني إن بعض الممثلين اللي بيعملوا أدوار العنف بيشربوا في الاستديو»، فعقب «شوقي» قائلًا: «أنا مابشرفش أبدًا في الشغل لأن الشاشة بتسجل عليكي كل حركة أمام الشعب العربي كله، ومش لازم في الاستديو مش محتاجها».


12- وروت الفنانة الراحلة هدى سلطان أسرار علاقتها بفريد شوقى قائلةً: «كنت في صراع عنيف مع أسرتي وخاصة حينما تزعمه شقيقي فوزي، الذي حارب اشتغالي بالفن ورآه خروجاً على التقاليد، ولكنني صممت على ذلك ولتفعل القوة ما تشاء، ورآني أحد المنتجين وعرض عليّ احتكار جهودي الفنية لمدة ثلاث سنوات لحساب شركته، وذهبت لأستوديو الشركة، ودعاني المنتج لزيارة البلاتوه وقدمني إلى أبطال الفيلم، وكان من بينهم فريد شوقي قائلاً: «الست هدى سلطان.. وجه جديد» فانحنى فريد في رشاقة مبتسماً وقال: «أهلاً وسهلاً.. تشرفنا يافندم». «وجلست أتفرج على التصوير، وكنا في شهر رمضان وكنت متعبة من الجوع، ولاحظت أن فريد يختلس النظر إليّ بين الحين والآخر، حتى انتهز فرصة إعداد الأضواء واقترب مني قائلاً: «تشربي حاجة ساقعة؟» فقلت: «لا.. أنا صايمة»، وبدت عليه مظاهر الدهشة وهو يقول: «صايمة؟!»، فقاطعته قائلةً: «وبصلي كمان.. غريبة!!»، فقال: «أبداً.. أبداً»، وغادرت الأستوديو بعد ذلك والشيء الوحيد الذي كان يطوف بذهني هو نظراته وابتساماته. «ووجدت نفسي فجأة أهتم بكل ما يقال عن فريد شوقي بأحاديث زملائه عنه، وبما تنشره الصحف والمجلات، وبأفلامه التي لم يفتني منها فيلم، حتى أرادت الأقدار أن يشترك بأول فيلم أحصل فيه على البطولة المطلقة وهو «حكم القوي» عام 1951 مع محسن سرحان، وكان فرصة ليتقرب كل منا للآخر ونتبادل الحديث عن آلامنا وهمومنا، إلى أن التقت عواطفنا عند نقطة واحدة ولما عرض عليّ الزواج كانت الإجابة أسرع من السؤال، وتزوجنا في اليوم الأخير من تصوير الفيلم».


13- وخلال زواج استمر 15 عاماً وأثمر عن ابنتين هما ناهد ومها، قدما خلالها أكثر من 20 عملاً كثنائي مميز في «رصيف نمرة 5»، «جعلوني مجرماً»، «الأسطى حسن»، «بورسعيد» وغيرهم إلى أن انفصلا في الستينيات، لتتزوج بعده من المخرج المسرحي حسن عبدالسلام.


14- في 27 يوليو 1998 ، توفي الفنان “فريد شوقي” عن عمر يناهز الـ78 عامًا.