بالفيديو.. كريم محمود عبد العزيز يدافع عن غادة عبد الرازق ويصاب في "الكابوس"

بعد الحادث، يأتي مقدم الشرطة لـ"مشيرة" في المستشفي ويستفسر عن سبب تواجدها هناك، لتخبره أن "شيماء" ترسل لها رسائل تهديد من تليفونها بإستمرار، ثم يطلب منها الموبايل للتأكد من مصدر هذه الرسائل، إلا أنها تكتشف عدم وجوده معها.  

يطلب المقدم من مساعده أن يفحص مصدر الرسائل الأخيرة علي الموبايل عن طريق شبكة الاتصالات، ليكتشف أن الرسائل المرسلة مصدرها شخص مجهول، يرسلها عن طريق الانترنت، وابتعاد "شيماء" عن الشبهات، إلا أنه يطلبها للتحقيق عن سبب الحادثة، والتي عندما تأتي تخبره أن ما حدث مجرد سوء تفاهم بسيط، وتشعر علي "مشيرة" بالشفقة لوفاة ابنها بهذه الطريقة، فيستغرب المقدم من رد فعلها البسيط ويطلب منها الرحيل، رغم عدم اقتناعه بهذا الكلام.

 تحضر "زيزي" للمصنع وتصيح في "خليل" و"أمجد" بسبب عدم تركيب كاميرات مراقبة في المصنع كما أمرتهم، وأخبرتهم انها ستتصل بشركة مختصة بهذا العمل، وستكون التكلفة من حسابها الخاص بعد تقاعسهم عن إتخاذ الإجراءات، ليصاب كلا منهما بالفزع والقلق من كاميرات المراقبة دونا أن يفصحا عن مخاوفهم.  

يطلب الدكتور من "عبد الله" عدم الخروج من المستشفي قبل يومين، حتي لا يتلوث الجرح وتتضاعف الإصابة، إلا أن "عبد الله" لم يعر أي اهتمام لحديث الدكتور، ويخرج من المستشفي ويعود للمنزل للإنتهاء من عمل المخطوطات للطلاب، الذين يدفعون له المال من أجل رسم المخطوطات، تأتي "زيزي" لشقته فجأة لرؤية والدتها، إلا أنها لم تجدها، وتجد "عبد الله" ملقي علي الأرض، ويسند علي الحائط من الألم، فتساعده علي النهوض والاستلقاء علي الكرسي، وتخبره أنها ايضاً مهندسة ديكور ويمكنها أن تساعده في رسم المخطوطات.

 تنتهي الحلقة بأن تذهب "شيماء" لـ "مشيرة" لتهديدها بالابتعاد عنها، خاصة أنها سببت لها الكثير من الآلم في الماضي، وتتركها وترحل، ثم بعدها تتذكر "مشيرة" ما حدث بينها وبين "شيماء" في الماضي، وهي أن ابنها "فارس" كان يريد الزواج من "شيماء" بعد اكتشافه أنها حامل منه، إلا أن "مشيرة" ترفض زواجه منها بشدة.