منة شلبي تترك "حارة اليهود" من أجل إسرائيل.. وإياد نصار يوزع منشورات ضد الملك والإنجليز
شهدت الحلقة الخامسة
عشرة من مسلسل "حارة اليهود"، رحيل "ليلى" عن الحارة للسفر مع
شقيقها "موسى" لإسرائيل، بعدما طرح عليها الفكرة، وقررت "ليلى"
السفر لإسرائيل على الرغم من قلق والديها عليها هناك، إلا أن كانت لها رؤية خاصة في
التعرف عن إسرائيل التي يتحدث عنها "موسى" باستمرار، إلى جانب ابتعادها عن
"علي" بعد معرفتها بمرافقته لامرأة أخرى وتقاعسه عن أداء خدمة الوطن.
يتذكر "علي" عتاب "ليلى" له لابتعاده عن طريق الفدائية،
فيبدأ الابتعاد عن طريق اللهو ويعود للثكنة العسكرية، ثم يقرر "علي" العودة لـ"ليلى"، فيصعد للمنزل مسرعًا، ويطرق
الباب للسؤال على"ليلى"، إلا أنه يتفاجأ بإجابة والدتها وشقيقها "موسى"
أنها سافرت إلى فرنسا لمدة شهرين.
يعقد "علي" وزملاؤه الضباط جلسات سرية مناهضة للنظام الحاكم،
ويبدأون في كتابة المنشورات وتوزيعها على أفراد الجيش، لإحداث انقلاب على النظام الملكي
الحاكم والاحتلال الإنجليزي.
تلاحق "مرسيل" "علي" في كل الأماكن، بعدما توقف عن
زيارتها في الملهى، وشقة الزمالك، وعندما تبدأ في ذكر اسم "ليلى" يصيح
"علي" فيها بغضب ويطلب منها إلا تذكر "ليلى" بسوء، ويخبرها أن
ما كان بينهما مجرد نزوة ومغامرة، ألا أنها تغضب بشدة، متوعدة أن هذا لن يمر مرور الكرام.
تتصل "مرسيل" بوزارة الداخلية للبلاغ عن معلومة تورط الضباط "علي" وزملائه في قضية مساعدتهم
لـ "فدائيين القناة" وإمدادهم بالسلاح والمنشورات، بدأت الوزارة حملات للقبض
على الجماعات السرية، وأرسلت مخبران لمراقبة تحركات "علي" للتأكد من صحة
البلاغ.
يطلب "النطاط" من "زهرة" أن تعمل لحسابه مقابل مبلغ
كبير من المال، وأن تساعده في معرفة من يقتل الضباط الإنجليز حتى تستمر خدماته لصفوف
الإنجليز، الذين يمدوه بأموال طائلة.
تنتهي الحلقة بالقبض على عديد من أهالي حارة اليهود، المتورطين في إنشاء
شبكة لقتل الظباط الإنجليز ومساعدة الفدائيين.