رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

بالصور.. بعد كارثة سيناء.. نرصد أشهر الأعمال الفنية التي تناولت "شهداء الميري"

توالت الأعمال الإرهابية على الأراضي المصرية في الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو، فبعد يوم واحد من جريمة اغتيال النائب العام في تفجير كبير لسيارته بحي مصر الجديدة في القاهرة، سقط 60 قتيلًا من أفراد الجيش المصري في أعقاب عمليات تفجيرية استهدفت نقطتي تفتيش في شمال سيناء.

 

تستمر مشاهد سقوط شهداء الميري في عرض مستمر يقدمون الدماء قربانًا لحماية الوطن، وفي هذه الأحداث المؤلمة التي تواكب شهر رمضان الكريم.. نرصد في هذا الملف الأعمال الفنية السينمائية والدرامية التي تناولت اغتيال عناصر المؤسسة العسكرية، وشهداء الجيش المصري.

 

وقد تناولت الشاشة عددًا كبيرًا يرصد حياة ضباط وجنود القوات المسلحة ترصدها "وشوشة" في التقرير الآتي .


رد قلبي

وهنا يستشهد ضابط المدفعية "رشدي أباظة"، ويرصد الفيلم قصة شاب فقير ابن جنايني يُدعى علي "شكري سرحان"، وحبه الخالد لأميرة غنية تُدعى إنجي "مريم فخر الدين"، لكن حبهما لا يرى النور في ضوء التفرقة الطبقية، ورفض والدها القاطع لتلك الزيجة.

 تتعقد علاقتهما عندما يعلم والدها بتلك العلاقة، فيقوم بطرد والد علي، وتهديد إنجي أنه سيبطش بحبيبها إذا لم تتراجع، وبالفعل تتراجع إنجي عن العلاقة وتُخطب لغيره.

وتنقلب الحياة على رأسًا على عقب، وتتعقد حياته هو وإنجي؛ حيث إنه شعر أن إنجي قد خانته.

 

نهر الحب

يستشهد الضابط خالد "عمر الشريف"، فالفيلم يدور حول نوال فتاة بسيطة تعيش مع أخيها المحامي الشاب ممدوح الذي يقوم باختلاس مبلغ من العهدة الموكلة لديه؛ فيعلم طاهر باشا رب عمله بهذا الاختلاس فيطلب يد أخت المحامي ممدوح كنوع من الابتزاز؛ فتقبل نوال حرصًا على مستقبل أخيها وزوجته، وتنتقل نوال للحياة في جحيم الحياة مع رجل لا يعرف للحب معنى؛ حتى يمن الله عليها بابتسامة مشرقة تضيئ حياتها هي ابنها هاني؛ وتسافر نوال لأخيها الذي سافر إلى الصعيد ليعمل بعيدًا عن تضحية أخته بحياتها لأجله، وتلتقي خالد الحب الذي طالما حلمت به الذي لولا تضحيتها لكان هو مستقبلها، وتنشأ قصة حب بينهما، ويذاع أمرها في الأوساط الراقية، تطلب الزوجة الطلاق إلا أن زوجها الباشا يطردها من المنزل ويحرمها من ابنها دون أن يحقق أملها، تسافر نوال مع خالد إلى لبنان، وتلتقط لهما الصحافة الصور، مما يدين نوال ويعطي زوجها وسيلة ابتزاز جديدة، فإما أن تنسى ابنها وطلاقها، وإما أن تسجن بجريمة الزنا، يستشهد خالد فى حرب 1948، ويحقق الزوج انتقامه حين يعلم بموت خالد فيطلقها، وترجو نوال طاهر أن تعود لابنها، فيرفض فلا تجد في الحياة سبيلا إلا الموت فيصدمها القطار وتموت.

 

الطريق إلى إيلات

يستشهد المجند البحري "عبد الله محمود".

وتدور أحداث الفيلم إبان حرب الاستنزاف عام 1969 قبل حرب أكتوبر المجيدة، عن قيام مجموعة من الضفادع البشرية المصرية بمهاجمة ميناء إيلات الحربى ونجاحهم فى تدمير سفينتين حربيتين هما: "بيت شيفع وبيت يام" واللتان كانت تهاجمان مواقعنا فى البحر الأحمر بعد استيلاء القوات الإسرائيلية على سيناء، ومحاولاتهم لتنفيذ العملية والعودة لمصر بأقل خسائر ممكنة.

 

العميل 1001

نجد أن الشهيد هو عميل المخابرات المصرية.

وتدور أحداث المسلسل من أحد ملفات المخابرات المصرية حول الشاب المصري عمرو طلبة ابن أحد الضباط المصريين وهو جاسوس مصري استطاع أن يتغلغل إلى الجيش والمجتمع الإسرائيلي في عملية ناجحة قبل حرب 1973م بعد أن يتعرف إلى رجل المخابرات فؤاد باعتباره صديق والده، فيكتشف فؤاد الشبه الكبير بين عمرو وموسى شاب يهودي مات في مدينة طنطا المصرية، ويقرر فؤاد استغلال الشبه لتجنيد عمرو كجاسوس في إسرائيل.

 

إسماعيلية رايح جاي

نجد شهيد القوات المسلحة يجسد فى شقيق إبراهيم "محمد فؤاد".

ويدور حول الفترة ما بعد حرب 1967، هاجر كل أفراد أسرة إبراهيم من مدينة اﻹسماعيلية إلى أحد الأحياء الشعبية بالقاهرة، ويواصل إبراهيم دراسته ويحصل على شهادة الثانوية العامة، وبعدما يقابل الفنان عزت أبو عوف الذي يكتشف موهبته في الغناء، يصير إبراهيم مطربًا معروفًا.

 كما يعيش إبراهيم علاقة حب مع جارته سلوى التي ينافسه في حبها زيزو الذي يطمح للتفوق في كرة القدم، كما تتعزز علاقة الصداقة بين إبراهيم وعبد المنعم الذي زامله في الدراسة.

 

الرصاصة لا تزال في جيبي

نجد الشهيد هنا المجند رؤوف "صلاح السعدني".

 وتدور أحداثه حول محمد الشاب المجند الذى يعود إلى قريته بعد حرب 1967 محطمًا بعد أن رأى زملاءه يقتلون أمام عينيه بعد أن نفد سلاحهم، واختفى محمد فى غزة عند أحد الفلسطنيين الذى يخفى المقاتلين حتى يتاح لهم سبل الفرار، وهناك يلتقى سائس الخيل مروان الأخرس ويشعر أنه جاسوس لإسرائيل، ويصل محمد إلى قريته يستقبله الأهالى بفتور كأنه مسؤول عن النكسة، ويقابل فاطمة ابنة عمه، ويعرف أن عباس رئيس الجمعية التعاونية يستغل الفلاحين ويطلق الشعارات المزيفة يسانده فى ذلك عمه إبراهيم والد فاطمة، ويعرض عباس الزواج على فاطمة، ويترك عباس القريةن ويحل محله عبدالحميد الذى يعطى للناس حرية الكلام، ويصمم محمد علي الانتقام من عباس لشرف ابنة عمه، ويشترك محمد فى حرب الاستنزاف ضد إسرائيل، وقابل مروان ويهتم بأنه كان يتعامل مع العدو لصالح الوطن، ويتفق محمد مع العم على الزواج من فاطمة، وتنشب حرب أكتوبر ويتم العبور ويعود محمد محملا على الأكتاف ويتزوج فاطمة وهو لايزال يحمل الرصاصة.

 

بورسعيد

نجد الشهيد هنا ضابط القوات البحرية "شكرى سرحان".

هذا الفيلم تم بتوصية من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لفريد شوقي، وشاركه البطولة مجموعة كبيرة من النجوم، منهم هدى سلطان، شكرى سرحان، رشدي أباظة، توفيق الدقن، ليلى فوزى، أحمد مظهر، حسين رياض، زينب صدقي، زهرة العلا، عدلى كاسب، رياض القصبجي، وهو من تأليف وإخراج عز الدين ذو الفقار.

في ظل العدوان الثلاثي على مصر بعد تأميم قناة السويس، يرصد الفيلم المقاومة الشعبية لأهل القناة ضد العدوان الغاشم وشبكة الجاسوسية التابعة للمخابرات الإنجليزية، التي تعمل بها الفتاة بات "ليلى فوزي"، بينما يقود الأُمباشي طلبه "فريد شوقي" مجموعة المقاومة، وتدور الأحداث بين التصدي العظيم من رجال المقاومة للعدوان والمؤامرات الدنيئة التي يقودها الخونة والجواسيس.

 

العمر لحظة

كان اسم الشهيد من نصيب جندى الصاعقة، وجسده الفنان الراحل أحمد زكى، حيث استشهد أثناء إحدى عمليات القوات المسلحة المصرية على خط بارليف، لتدمير إحدى الدشم الحصينة للعدو

بعد هزيمة عام 1967 ، تجد الصحافية نعمت التي تعمل مع زوجها في الجريدة التي يرأس تحريرها، أنهما على خلاف كبير في الرؤى، فيما يتعلق بأحوال البلاد والحرب، مما يدفعها في اتجاه العمل التطوعي في أحد المستشفيات، حيث تتعرف هناك على مجموعة من الجنود الذين ترتبط بهم برابطة إنسانية قوية، وبأحد الضباط برابطة عاطفية، كما تسافر كذلك إلى الجبهة لمساعدة الجنود في حل مشكلاتهم وهمومهم.

 

يوم الكرام

نجد لفظ "الشهيد" أطلق على النقيب عوني، قائد سرب لانشات الطوربيد، وقام بتجسيد دوره الفنان محمد رياض، وملازم أول رجائي حتاتة، ولعب دوره الفنان أحمد السعدني.

تدور أحداث الفيلم في الفترة التي أعقبت حرب 1967، وبعد خطاب التنحي للرئيس جمال عبد الناصر، وحتى يوم 21 أكتوبر، حيث تستعد القوات البحرية لأكبر عملية عسكرية وهى إغراق المدمرة الإسرائيلية "إيلات"، بواسطة صواريخ سطح - سطح، أطلقت من جانب سرب لانشات أمام سواحل بورسعيد، وتوكل المهمة إلى مجموعة من ضباط وجنود سلاح البحرية، حيث يبدأون في التدريب، وينتظرون إصدار الأوامر بأي ثمن، وهنا نجد قائد سرب اللانشات عونى عازر، الذي دخل معركة مع إيلات ليدمرها بنفسه، ولكنه لم يفلح، حيث استشهد قبل الوصول إلى المدمرة، وتنتهي أحداث الفيلم بتدمير المدمرة الإسرائيلية، ونجاح العملية ورد الكرامة.

 

أبناء الصمت

أطلق لقب "شهيد" على جنود الجيش المصري على الجبهة، مجدي "نور الشريف" وسمير "محمد صبحي"، حيث استشهدا خلال إحدى العمليات العسكرية خلف خطوط العدو.

وتدور أحداث الفيلم فى 22 أكتوبر 1967، حيث أغرق المصريون المدمرة إيلات الإسرائيلية، وفى الوقت نفسه جنَّ جنون العدو فضرب مدينة الزيتية بالسويس، وتبلغ حرب الاستنزاف ذروتها مع العدو الإسرائيلى، والجنود على حافة القناة، ويهبطون خلف خطوط العدو فى سيناء، ملحمة من ملاحم النضال فى تاريخ الشعوب المكافحة، وتستمر هذه العمليات مع هؤلاء الجنود الفدائيين إلى يوم العبور فى 6 أكتور 1973 وتحطيم خط بارليف.