بالفيديو .. إياد نصار يُصدم في "خيانة" منة شلبي بــ"حارة اليهود"

وكان العتاب والصدمة تطغي علي ملامحه ، وعندما رأته "ليلي" رفضت التوقيع علي عقد الزواج و ابتسمت ، إلا أنه ظل واقف جامدًا ، وانتبه إليه أهل الحارة فركضوا إليه للترحيب به لعودته من الحرب سالمًا ، بعدما ظنوا أنه توفي.

حيث رفضت "ليلي" الزواج من "صفوت" وركضت للمنزل ، الأمر الذي جعل والدتها في غاية الحزن والإحراج، بعد هذه الفضيحة ، التي شهدها الجميع وسوف يعتقل والدها بسبب الديون المتراكمة عليه، إلا أن "ليلي" ترفض باكية أن يبنوا مصالحهم الشخصية علي سعادتها.  

ثم يعود "علي" مع أسرته للمنزل وتسيطر عليه حالة الصدمة ، ويدخل غرفته وينظر لصورة "ليلي" واصفًا أياها بالخائنة للعهد والحب.  

بعدها يصدر قرارًا من النقراشي باشا ، بحل جماعة الأخوان المسلمين، الذين لم يتقبلون القرار بصدر رحب ، وخططوا بزرع شاب من شبابهم في الوزارة ، وتم اغتياله من هذا الشاب.  

وينضم "علي" للجماعات السرية المناهضة للنظام الحاكم ، وفي محاولة لإنهاء الإستعمار، وقام بالقسم علي التضحي من أجل الوطن، وأثناء عودته من الاجتماع ، وجد "ليلي" تجلس علي سلالم البيت بإنتظاره للتحدث معه حول اضطرارها للزواج برجل آخر، إلا أنه لم يسنح لها بالفرصة ، ودفعها للإبتعاد عنه.

وتتجه "ابتهال" بعد اعتقال أبيها الفتوة "فتحي العسال" سيد رجب، للعمل في السينما كراقصة في الأفلام، وتشعر بالسعادة بعد فشل حكاية "ليلي" و "علي".  

وانتهت الحلقة بعد فشل "ليلي" في أن يتحدث إليها "علي" بالمنزل ، وتوجهت للسكنة العسكرية ، التي يعمل بها وانتظارته بالخارج، وعندما قامت بالنداء عليه توقف بالسيارة لتركب، ثم تحدثا متهم أياها بالخيانة وأنه لا يريد أن يري وجهها مجدداً وهمَ بالنزول، وجذبها بالقوة لتنزل من السيارة ثم رحل.