بالفيديو.. اختطاف ريهام عبد الغفور والفتوة يتوعد منة شلبي بالانتقام في "حارة اليهود"
شهدت الحلقة الخامسة من مسلسل "حارة اليهود"، انفجار قنبلة
في الحارة تسفر عن عدد قتلى من المسلمين واليهود، وكان المسلمون أكثر عددًا؛ مما جعل
السكان المسلمين يشكون في أن هذه الهجمات من
قبل الجهات اليهودية الشيوعية.
على الجانب الآخر ردد اليهود
أن هذه الهجمات من قبل جماعات الإخوان المسلمين، وأن وجودهم في مصر بعد هجوم إسرائيل على الجيش المصري وهزيمتهم، جعل مكانهم غير مرحب في الحارة.
وفي أثناء ذلك كانت "ابتهال" الفنانة ريهام عبد الغفور تستعد
للذهاب للخياطة مع إحدى صبيان المعلم والدها "العسال" الفنان سيد رجب، وخلال
الطريق تم تخديرهم من الخلف واختطافهم من قبل
صبيان المعلم "النطاط" وليد فواز، الذي بينه وبين المعلم "العسال"
عداوة، وقد اتفق سلفًا مع معلمة بيت الدعارة "هالة صدقي" على هذا الاختطاف
للانتقام من المعلم "العسال"، الذي سبب لها الإهانة إمام بناتها بتفضيل فتاة
تعمل لديها في البيت عليها، مما قلل من شأنها إمام الجميع.
يعود "موسى" من إسرائيل للحارة ويسرع والده للترحيب به، إلا
أن اثنين من الجيران بالحارة منتميان لجماعة الإخوان المسلمين في الخفاء، يظلان يسألان
"موسى" عددًا من الأسئلة حول غيابه، ثم تنشب خناقة بينهما.
يظل "علي" أسيرًا لدى
قوات الجيش الإسرائيلي متعرضًا للتعذيب اليومي، ويرفضون إطلاق سراحه لمعرفتهم من بعض
الأسرى أن "علي" من أزكي وأكفء الضباط المصريين، ويريد أن يجعله يفصح عن
عدد من الأسرار الهامة.
بعد اختطاف "ابتهال" يذهب المعلم "العسال" لمنزل
"ليلى" ويهددها بالانتقام منها إذا علم أن لها شأن وراء هذا الاختطاف، خاصة
أن زوجته أخبرته أنه من المحتمل أن تكون "ليلى"، خاصة أنها جاءت للمنزل في
غيابه، وقامت بتوبيخ "ابتهال" لمعرفتها أنها وراء دفع "النطاط"
لإلقاء ماء نار على وجهها.
وتنتهي الحلقة بعقد كبير الفتوات جلسة للبحث عن "ابتهال"، وخلال
ذلك وجَّه "العسال" اتهامه لـ"النطاط"، الذي نفي بدوره قيامه بهذا
الأمر.