منى زكي تعثر على شيرين رضا في "كوم قماش" بـ"إستيفا"
اختتمت أحداث الحلقة
الثانية من مسلسل "إستيفا" القضية الأولى للمسلسل وهي لغز اختفاء "زيزي"
صاحبة الأتيلية، حيث تم استجواب المتهم الثالث "عم عبده" زوج سناء المتهمة
الثانية في القضية.
وكشف "عبده"
عن سر تشاجر زيزي وسناء حيث إنه أفصح لابنتها "ورد" حقيقة نسبها لأمها
"زيزي" التي ادعت طوال حياتها أنها أختها، وأشار عبده إلى أنه من الممكن
أن يكون "حداية" عشيقها هو من قتلها، ومن المحتمل أن تفعلها ابنتها لأنها
كانت آخر شخص تشاجر معها.
وتفصح "ورد"
عن سر مشاجرتها مع والدتها، حيث إنها صُدمت عند علمها حقيقة الأمر بأن "زيزي"
أمها وليست أختها، بالإضافة إلى علاقتها بـ"حداية" الشاب "الصايع".
وتكشف "سناء"
عن علاقة "زيزي" بـ "حداية" حيث إنها كانت لا تتحمل العيش بدون
رجل في حياتها، وبعد وفاة رستم مصمم الأزياء وعشيقها الأول ووالد ابنتها "ورد"،
تطورت العلاقة بين "زيزي وحداية"، وتحولت من مجرد تسلية لعلاقة عميقة وغير
شرعية، لشعورها بالكبت ومرضها بالضغط والقلب.
وتوضح "سناء"
أن "زيزي" قد كتبت " الأتيلية باسم "ورد" قبل الحادث، وتفاجئها
المحققة "منى زكي" بأنها كتبت بولسية تأمين باسم "ورد واسمها"،
ولكن سناء تنكر معرفتها بالمعلومة الأخيرة.
ويتهم المحققان
"ورد" بقتل أمها، ويفاجؤوها بعلمهم بتشاجرها معها ليلة الحادث، الذي بررته
"ورد" بتعدد علاقات والدتها، وشكها في أن "رستم" هو أبوها الحقيقي،
ويكشف عباس المحقق الأول عديدًا من الحقائق الذي سجلها في "النوتس" الخاصة
به، حيث توصل إلى عدد من الحقائق ومنها أن هذه القضية هي شروع في قتل وليست خطف أوقتل،
بالإضافة إلى وثيقتي التأمين باسم "ورد" وقيمتها مليون جنيه، والأخرى باسم
"سناء" وقيمتها 100 ألف جنيه.
ويكشف المحقق
"عباس" عن وجود مبلغ مجهول المصدر في منزل "حداية" بالإضافة إلى
مديونيته بإيصال أمانة بقدر 50 ألف جنيه، وسط إنكار المتهمين الثلاثة "حداية وسناء
وعبده" بعلاقتهم بالجريمة، وتختتم أحداث الحلقة بخروج زيزي "شيرين رضا"
من وسط "كوم قماش" بالأتيلية، وهي مجروحة الرأس وتسقط على الأرض مغشى عليها.