بالفيديو.. الصدفة تُنقذ منة شلبي من تشوه الوجه.. وخطط للانفصال عن حبيبها في "حارة اليهود"
شهدت الحلقة الثانية
من مسلسل "حارة اليهود" عودة "علي" الفنان إياد نصار من معسكر
الجيش في إجازة، وقامت "ليلى" باستقباله في محطة القطار بحفاواة وسعادة،
بعد أن أنقذته من الهجوم الذي تعرضت له بالأمس من قبل "النطاط" وليد فواز،
إحدى صبيان المعلم "العسال"، الذي قد أمرته "ابتهال" ريهام عبد
الغفور، بإلقاء عليها ماء نار لتشويه وجهها؛ لأنها حبيبة "علي" التي تحبه
بشدة "ابتهال" وتشعر بالغيرة منها؛ لأنها يهودية و"علي" مسلم،
وعلى الرغم من ذلك يعشقها، ولم تصب "ليلى" بأي أذى؛ لأن المعلم "العسال"
علم مسبقًا من الأمر الذي سيفعله، وقام بتبديل ماء النار بـ"ماء الصنبور".
بعد عودة "علي"
لمنزله، استقبله قاطنو الحارة بكل حفاواة وترحيب حار، وقاموا بزيارته، حتى "ابتهال"
قامت بزيارته وتقديم له طبق من "البصارة"، الذي قال لها مستنكرًا: "بصارة
ده انا مش ببطل أكلها في الجيش".
تعلم "ليلى" وتشعر بالغيرة، إلا أن
"علي" يؤكد لها على حبه، ويوعدها بأنه سيتزوجها بعد عقد الهدنة بين الدول
وانتهاء الحرب، إلا أن والدة "ليلى" صفاء الطوخي، ترفض فكرة ارتباط كلا من
"علي"، و "ليلى" ببعضهما البعض؛ نظرًا لاختلاف الديانة، وتقوم
بمكالمة والدة "علي"، وتطلب منها أن تساعدها لوضع حدًا لهذا الموقف.
وتنتهي الحلقة بعودة
"علي" لمعسكر الجيش، بعد أن رفقته "ليلى" إلى محطة القطار لتوديعه،
وكان الحزن قد ظهرعلى ملامحها.