منى زكي تبحث عن سر اختطاف شيرين رضا بــ"أستيفا"

حيث يُحاول المحققان ، والذي يُجسد دورهما الفنانة منى زكي ، والفنان عباس أبو الحسن الوقف على سر الأختطاف. 

ويستدعي مرتضى الشهير بـ "حداية" ، الذي يعمل في أتيلية زيزي الشرطة فور اقتحامه الأتيلية ،  بسبب سماعه صوت استغاثة، ويفاجئ بالأشياء مبعثرة في أركان المكان، ويقرر ابلاغ الشرطة ، التي تبدأ في سماع أقوال المقربين من زيزي. 

ويكشف "حداية" عن العلاقة ، التي ربطت "زيزي" بمصمم الأزياء ماجد رستم عام 1992 بعد افتتاحها الأتيلية، حيث أنه ساعدها بالعمل معه "ماليكان" حتى كونت مبلغ وافتتحت معه الأتيلية، ونشأت بينهما علاقة غير مشروعة أسفرت عن انجابهما لطفلة، نسبتها "زيزي" في شهادة ميلاد مزورة كأختها وليست ابنتها. 

ويعترف "حداية" للمحققان عن العلاقة غير المشروعة التي نشأت بينه وبين "زيزي" مؤخراً، بينما تقر "سوسو" في التحقيقات والتي تعمل معها في نفس الأتيلية بأنها تعرفت بها منذ أن كان عمرها 14 سنة، حيث هربت من أهلها في المنصورة بسبب قسوة أمها وقررت "سوسو" أن تستضيفها في الأتيلية الخاص بها.

وتضيف "سوسو" للمحققان أن ابنة "زيزي" غير الشرعية وتدعى "ورد" قد علمت حقيقة الأمر بأن "زيزي" أمها ليست أختها، وتشير إلى أنه من كشف عن هذا السر هو زوجها والذي يدعى "عبده" وذلك بسب عدم حصوله على أموال منها. ويستفز المحققان "سوسو" بأنها تُغير منها بسبب تبدل الأحوال .

حيث تبدلت الأحوال وأصبحت تعمل معها بعد أن كان العكس، وتنكر "سوسو" هذا تماماً وتشير إلى أن "حداية" هو المتورط في حادث أختطافها حيث أنه كان يبتذها ويأخذ منها نقود نظير علاقته غير الشرعية معها. 

كما أنه في أخر أحداث الحلقة ينشب خلاف بين "زيزي" و"حداية" بسبب رفض الأولى اعطاء نقود له بعد أن يتفقا على موعد غرام لهما، فيضطر "حداية" إلى خطف محفظة نقودها ويأخذ ما يشاء منها في نظرة توعد من "زيزي" له، وتختتم أحداث الحلقة حول البحث عن الجاني.