في ظل الأزمات وقضايا الفساد المثارة حول الفيفا مؤخرًا.. أبوريدة يُثير الغموض والتكهنات

ظهر الغموض والشكوك، حول المهندس هانى أبوريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى لكرة القدم "بشكل مفاجئ"، خلال الأيام الأخيرة ، بعد أن أغلق هاتفه، خلال الساعات الماضية، رافضًا الحديث مع أى جهة.

ووفقًا لمصدر مطلع، فإن مسئولي اتحاد الكرة  لم يتقابلوا مع بعضهم البعض خلال الأيام القليلة الماضية ، بسويسرا بعد الصورة ، التى التقطوها أمام مقر الاتحاد الدولى "الفيفا" ، الذى يستعد لانتخاب رئيسه الجديد حاليًا.

وهو الأمر الذى زاد من الأمور تعقيدًا حول تواجد أبوريدة سواء فى زيورخ أو لسفره إلى أى مكان آخر، في ظل قضايا الفساد والأزمات ، التى أثيرت خلال الأونة الأخيرة ، من حوله ، عقب اتهام بعض أعضاء الفيفا بالفساد.

 وقد ذكرت وسائل إعلام دولية، مؤخرًا، أن الكابتن هاني أبوريدة، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد كرة القدم الدولي «فيفا»، ضمن 9 متهمين في «الحصول على رشاوي أثناء التصويت على ملفي استضافة كأس العالم 2018 روسيا، و2022 بقطر».

كما أوردت صحيفة الجارديان البريطانية فى تقرير لها، مثول عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقى لكرة القدم، وهانى أبوريدة للتحقيقات القائمة حول الفساد المالى والرشاوى بالفيفا.

ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، تصريح أندريه مارتي، المتحدث باسم مكتب المدعي العام السويسري، الذي قال: "إن هناك تخطيطًا لكشف«الفساد داخل منظمة فيفا» لهذه القضية منذ أشهر طويلة، وبشكل مكثف للغاية لمعرفة اللحظة المناسبة لضبط المتورطين في هذه القضية".

في المقابل ، أكد «أبوريدة»، في تصريحات تليفزيونية، مؤخرًا، أنه لم يتم تحويله للتحقيق؛ بل إلى جلسة استماع، بخصوص ما يدور في أروقة الاتحاد الدولي، وأوضح أن الاستماع لأعضاء اللجنة التنفيذية يُعد أمرًا طبيعيًا، مشيرًا إلى أن الأعضاء لهم حق عدم الحضور.

وأشار «أبوريدة» إلى أن جوزيف بلاتر، رئيس «فيفا»، قدم أوراقًا للتحقيق الدائر في سويسرا، بخصوص حقوق تنظيم كأس العالم، ومع نهاية إجراءات النائب العام في سويسرا، تم فتح تحقيق مع المتهمين.