الاضطرابات الأسرية تُصيب طفلِك بــ"التبول الإرادي" و"السلوك العدواني"

يقول الدكتور مدحت خليل استشاري الطب النفسي ، أن التفكك والاضطراب الأسري ، له أثرًا  كبيرًا ، في حدوث الاضطرابات النفسية لدى الطفل ، وما يحدث له من اضطراب في السلوك العام في مرحلة الطفولة وما بعدها، سواء على شكل اضطرابات نفسية ، تتمثل في القلق ، والاكتئاب، والخوف، أو على شكل اضطرابات سلوكية تتمثل في مص الإصابع ، والتبول اللا إرادي ، والنشاط الزائد والسلوك العدواني ، أو على شكل اضطرابات معرفية من تأخر دراسي ، والهروب من المدرسة أو على شكل إنحرافات سلوكية.

 

ويقول الدكتور مدحت خليل ، أنه للوقاية من التفكك والاضطرابات الاسرية ، لابد من :


1- ضرورة إقامة  البرامج التثقيفية ، وخاصة الإرشاد ألزواجي، قبل الزواج، وبداية الاختيار ، حيث يكون الشاب والفتاة على دراية ونضج انفعالي يتناسب مع تحمل المسئولية في تكوين أسرة سعيدة.

 

هذا إلى العمل على إقامة مكاتب للإرشاد النفسي ، ومكاتب الخدمة الإجتماعية ، لما لها من أهمية كبيرة في تثقيف ، وتوجيه ، وإرشاد الشباب ، وتغيير المفاهيم الخاطئة ، بخصوص الزواج ، مثل : الزواج غير الناضج ، والعلاقات العاطفية ، وكذلك علاج الإضطرابات الأسرية.

 


 2 - احترام الوالدين وحبهما لطفلهما ، يُساعده على أن يكون أمنًا وبعيدًا ، عن التهديد والوعيد .


 

 3 -  تقديم الدفء والتقبل للطفل ، فإذا تقبل الوالدان الأطفال، فعندها سوف يشعر الأطفال بالسعادة، والنجاح، وعدم الفشل. إذ أن ذلك التقبل ، سوف يجعلهم يشعرون بأن لهم قيمة ، وعلى الآباء دعم الطفل عاطفياً بدلاً من أن يرفضوه.


 

 4. التربية الأسرية ، حيث يجب العمل من خلال برامج التربية الأسرية وغيرها من المؤسسات التربوية ، مثل " دور المساجد ، ووسائل الإعلام " ، التى تساعد على فهم الحياة الأسرية ، والترغيب في أقامتها ، والقيام بالواجب نحوها .


 

 5 - العمل على تحقيق التفاهم الأفضل بين كل أعضاء الأسرة ، والتخلص من التوتر الإنفعالي ، الذي يسود الأسرة ، وحل الصراعات داخلها .