رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

هل صحيح أن البنت يمكن أن تكره أمها

توجد علاقة قوية بين البنت وأمها، وتعتبرها بمثابة الصديقة والأم ومصدر الحنان الوحيد، لكن هل هذه قاعدة ثابتة؟ هل كل البنات يتمتعن بهذه العلاقة؟ هل كل البنات أمهاتهن هن صديقاتهن؟

 

قال الدكتور إبراهيم مجدي حسين، استشاري الطب النفسي لـ"وشوشة" أن مرحلة المراهقة تصحبها عادة بعض التغيرات  في الهرمونات فتكون البنت دائما  في محاولة للتمرد واكتشاف كل ما هو جديد وعادة ما تكون الأم المصرية العائق أمام اكتشاف أشياء جديدة والمغامرة وتبدأ البنت تشعر أنها انثي ومرغوبة وتريد الخروج والاعتراض حتي تشعر بنفسها.


وأضاف أن الأم المصرية أو الشرقية تكون حريصة أكثر من اللازم وتفرض قواعد صارمة علي البنت ولا يوجد مجال للنقاش أو الجدل وكلامها يعتر "أوامر" يجب تنفيذها. 


ولفت إلى أن الصراع أيضا يكون من ضمن أسبابه هو "غيرة" البنت من أمها علي ابيها، حيث أن هناك بعض البنات تتعلقن بالأب بصورة قوية.


وأشار الي عقدة "اليكترا"، وهو مصطلح أنشأه "سيجموند فرويد" ويشير إلى التعلق اللاواعي للفتاة بأبيها وغيرتها من أمها وكرهها لها في بعض الأحيان، واستوحي "فرويد" هذا المصطلح من أسطوره "اليكترا" اليونانية وهو يقابل عقدة "أوديب" لدي الذكر.


وقال: "عامة الأب ينحاز إلى البنت والأم تنحاز للابن في الأرياف وفي الصعيد، وحتي الآن في بعض نجوع الصعيد نري بعض العادات الجاهلية والحزن لإنجاب البنات".