رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

أعزائي تجار الدين " إرحموا دين أبونا "

يبدو أن الموضة ليست في الملابس و لاقصات الشعر فقط و لكنها في الكلام و التفكير و حب الشهره أيضا ، و الموضة حاليا في أشخاص يعانون من " التسلخات " الفكرية و الذين أصبحوا جميعا في عشية و ضحاها آصحاب آراء فقية في الدين و القرآن و السنة و الغريب انهم يتنافسون في الفتاوي الشاذه و الهجوم اللاذع علي فقهاء كرسوا عمرهم لدراسة الدين و الفقه و انا لا أقصد شخص بعينه و لكن أشخاص كثيرون آراهم علي الشاشات " يتقيأون " أفكارهم المسممه في و جوهنا بدون سبب معلوم .
 الدين الإسلامي نزل علي سيدنا محمد منذ أكثر من ١٤ قرن من الزمان و عاب فيه الكثيرين و كفر به الكثيرين و لكنه بقي و سيظل ، رغم أنف كل حاقد أو غبي أو طالب شهره أو مال ، الدين الاسلامي دين سهل بسيط لمن يريد فهمه و حفظ تعاليمه و إتباع تعليماته و لكن البعض يبحرون بمراكبهم " المخروقة " في مستنقع من الافكار العطنه ليخرجوا علينا بتفسيرات و دعوات لاتباع أفكار ترشحهم لحجز مقعد في الصفوف الاولي لمستشفي الأمراض العقلية .
 لو أفترضنا جدلا ان ما يقوله هؤلاء صحيح فهل معناه ان مليارات المسلمين الذين عاشوا وماتوا منذ نزول الاسلام كانوا علي باطل ؟؟ وإذا لم يكونوا علي باطل فهل هذا معناه ان هذه الفتاوي - صحيحه أم خاطئه - ليست مؤثره في العقيده ولكن تأثيرها علي صفحات الجرائد و برامج " التوك شو " فقط ؟ أعزائي تجار الدين كفاكم ضجيجا و إثاره" فالحلال بين و الحرام بين " ولكم ان تتفكروا في هذه الايه :
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * صدق الله العظيم