المخرج أيمن الشريف: أفضّل المدرسة الأمريكية في العمل.. والمخرج العربي لا يطور نفسه

المخرج أيمن الشريف هو أحد مخرجي السينما الذي لمع في مؤسسة "ام بي سي" بالمملكة السعودية حيث أخرج ٢٠٠ فيلم وثائقي، وحصل علي  العديد  من  الجوائز  الدولية، حتي تولي رئاسة قناة إم بي سي الوثائقية بالمملكة العربية السعودية.
 كان لنا معه هذا الحوار.

  * من وجهة نظرك كمخرج سينمائي محترف ماذا يعني التطوير للمخرج بشكل عام؟
 -  أن يهتم بتطوير مهارته الفنية ومتابعة آخر المستجدات في التقنيات المرتبطة بصناعة السينما، بمعني هناك تطوير في العالم بين الشركات العالمية كل ستة أشهر في الكاميرات ووحدات الإضاءة، هذا بالاضافة ان يأخذ المخرج دورات مستمرة في أكاديميات دولية في أمريكا لتنمية المعلومات والمهارات وايضاً المشاركة في المهرجانات الدولية للتعرف علي مدارس الإخراج العالمية.

 * ما هي أهمية التواصل مع مدراس الاخراج العالمية بالنسبة للمخرج؟  
- اولاً المهرجانات تقام في العالم لأستعراض الرؤي الإبداعية وأستعراض حرفية المخرجين حول العالم، فمن خلال هذا الحضور للعديد من المهرجانات الدولية والتفاعل مع المدارس الإخراجية المختلفة التي هي المحك الرئيسي لتكوين وتنمية رؤي المخرج.

  * ولكن مخرجين كثيرين يعتبرون حضور المهرجانات نوعا من الرفاهية بالنسبة للمخرج؟
 - في هذه الحالة المخرج يخرج من نطاق الحالة الإبداعية في العالم، لان المهرجانات سوق كبير لكل الرؤي الإبداعية وليس نوعا من الرفاهية للتزاور والتنزهة وقضاء ويك أند، فهناك ورش عمل ومناقشات بين المبدعين من المخرجين الذين يمثلون المدارس الإخراجية العالمية.

  *  ما هي عيوب الإخراج العربي بشكل عام من وجهة نظرك؟  
- المخرج العربي لا يطور نفسه وهذا معروف علي مستوي العالم، ولكن هناك مبدعين أصحاب مواهب بين المخرجين موجودين ولكن هذه النماذج بتعتبر حالات استثنائية، لان التطوير بشكل عام سمة الحياة ومقوم أساسي لمهنة الإخراج.

  * ماذا أضاف لك التعليم في أمريكا؟
 -  أمريكا هي قبلة صناعة السينما ليس في وجود هوليود فقط ولكن لديهم صناعة سينما متكاملة وهذا ينعكس بشكل عام علي أي دارس لمهنة الإخراج .. لديهم التحديث ليل نهار، لديهم تقنيات غير موجودة سوي في أمريكا، لديهم أهم مخرجين علي مستوي العالم، فهم ينظرون لصناعة السينما كمقوم من مقومات الحياة في أمريكا وخط دفاع أول لحماية هذة القارة.