رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

أحمد الهواري يكتب ..السادة الاعلاميين من كان بلا خطيئة فليرمي زملائه " بالطوب "

في البداية أحب أن أعلن أسفي عن ما ساتحدث عنه في السطور القادمة وسبب الأسف هو إنني مضطرا سأنتقد زملاء إعلاميين هم في مصاف الأساتذه ولكن يبدو ان إضاءة الاستوديو وعدد الرعاة علي الحلقة و ترتيب " إبسوس " أهم لديهم ولتذهب الاخلاق و المهنية إلي الجحيم ، لن أتكلم علي " الفتاوي " و " التنظير " في اللي ليهم فيه واللي ملهمش  لأن الكلام ده إتقال كتير و لا مجيب ، ولن أتكلم عن الحيادية في نقل الخبر لأنهم لا يعترفون بها في " قواميس حياتهم " فكل واحد منهم يخرج علينا ليلقنا ما هو مقتنع بيه  و " يحقننا في الوريد " بما يراه في صالح أهوائه ، و لن اتحدث عن المستوي المتدني في الالفاظ و الايحاءات التي يتباروا في تقديمها للمشاهدين فهم يعلمون تماما الحكمه التي تقول " إن لم تستحي فأفعل ما شئت " .
ما أريد الحديث عنه هو الألتزام بالمهنية التي تقول في أبسط قواعدها " إحترام " الزميل يعني يا أستاذ يا مذيع يا إعلامي إحترم زميلك اللي بيشتغل في قناة منافسه ، يعني حضرتك مش مطلوب منك انك تعلق عليه و علي اسلوبه و علي ضيوفه " خليك في حالك " عيب لأن المواطن البسيط بيعتبر حضراتكم قامة و قيمة لا يجوز ان تنهار هذه القامه امام عينيه علي يد زميل له ينتقده بأسلوب " رواد المقاهي " علي الرغم ان مهنة المذيع لا يندرج تحتها " نقد الزملاء " ولكن ساعات لا يجد المذيع ما " يشعلل " به الحلقة أو يزود به عدد مشاهداته علي " يوتيوب " فيلجأ لإنتقاد زملائه بطريقة لاذعه ليتحقق له ما يريد .
أعزائي و أساتذتي الأعلاميين كنتوا بتزعلوا جدا من باسم يوسف لما كان بيسخر منكم علي الرغم من ان السخرية كانت منطقية وهي الهدف الاساسي لبرنامجه و الان انتم تفعلون أكثر مما فعله باسم ، أعزائي الاعلاميين كل شخص له نجاحاته وسقطاته ومن كان بلا خطيئة منكم فليقذف أخيه بحجر .