صرخة لمكافحة التمييز العنصرى فى الأوسكار

منح حفل الأوسكار الذي أقيم مساء أمس الأحد في هوليوود فرصة للتنديد بالتمييز العنصري الذي لا يزال قائماً حتى اليوم عندما أعطيت الجائزة لأغنية فيلم "سيلما" الذي يتناول المسيرات من أجل الحقوق المدنية للسود في الستينيات.

وعند تسلّمه جائزة أوسكار أفضل أغنية عن "غلوري"، قال النجم الأميركي جون لجيند: إن "الحقوق التي ناضل من أجلها قبل خمسين عاماً أبطال مهددة اليوم".

وتابع: نعيش في بلد فيه أكبر عدد من السجناء في العالم، فعدد الرجال السود وراء القضبان اليوم أكبر من عدد العبيد في العام 1850

وتحدث أيضاً الفائز الآخر بالجائزة النجم كومون عن روح "الجسر"، الذي تجري عليه مسيرة الاحتجاج الشهيرة والتي "تربط بين فتيان أحياء شيكاغو الجنوبية الذين يحلمون بحياة أفضل وفتيان فرنسا الذين ينهضون من أجل الحرية والديمقراطية."

وكانت الممثلة باتريسيا آركيت التي فازت بجائزة أوسكار أفضل ممثلة في دور ثانوي طالبت قبل ذلك إلى إحقاق المساواة في الأجر بين النساء والرجال.