في ذكرى وفاة عماد حمدى: عاش حياته "فتى الشاشة الأول" وانتهي عمره وحيدا مع العمي والاكتئاب

تحل اليوم ذكري وفاة الفنان الراحل عماد حمدي الذي ولد فى 25 نوفمبر عام 1909 بمدينة سوهاج، ودخل عالم التمثيل فى اول اعماله الفنية فى عام 1951 من خلال فيلم "اشكى لمين"، وبعد ذلك لقب بفتى الشاشة الاول.

 قام ببطولة العديد من الأفلام المتنوعة في السينما المصرية وتنوع بادواره المميزة، وكانت لديه حاسة الرومانسية السلسة، فكانت تظهر فى معظم ادواره التى كان يجسدها مع اشهر الفنانين فى الوسط الفنى.

 كما شارك فى العديد من الافلام ومنها "مع الايام" و"سلاسل من حرير" و"ظهور الاسلام" و"الرباط" و"فتاة تبحث عن الحب" و"الله معنا" و"شاطئ الذكريات" وغيرها.

 وكانت له ادوار فى بعض الافلام ظلت بصمة فى عقول المشاهدين وهى "ظهور الاسلام" و"لن ابكى ابدا" و"خان الخليلى" و"ميرامار" و"ثرثرة فوق النيل" و"ارحم حبى" و"ام العروسة" و"احنا بتوع الاتوبيس"، وقام بتجربتين فقط فى المسلسلات الدرامية وهما "فى مهب الريح" عام 1979 ومسلسل "عيلة الدوغرى" عام 1980 ولم يشارك فى اى اعمال اخرى.

 تزوج من الفنانة فتحية شريف، ثم من الفنانة شادية، ثم الفنانة نادية الجندي وأنتج بعض أفلامها، وكان آخر فيلم مثله فيلم "سواق الأتوبيس" عام 1983.

 توفى عماد حمدى فى يوم السبت 28 يناير عام 1984 وحيداً في منزله عن عمرٍ ناهز ال74 عاما على إثر أزمة قلبية حادة جداً بعد رحلة طويلة للغاية مع العمى التام والاكتئاب المزمن.