بالصور .."وشوشة" ترصد غرائب جنازات المشاهير .."من صلاح قابيل حتى ألفيس برسلي وفالنتينو"

مثلما كانت حياتهم حافلة بالغرابة والكواليس الغامضة كانت جنازتهم ، وأخر لحظات وداعهم للدنيا غريبة أيضاً ، والتى حملت العديد من الأسرار ، وشهدت بعض جنازات المشاهير أحداثاً غريبة ظلت مثاراً للجدل الشديد بين الجماهير لفترة طويلة.

وتستعرض "وشوشة" أبرز غرائب جنازات المشاهير ، وأبرزها ،
 الفنان صلاح قابيل الذى أثير الجدل حول دفنه حياً :
 كان مصابًا بمرض السكري ، ودخل في غيبوبة جعلت الفريق الطبي المعالج يعتقد وفاته ، وتم إصدار تصريح الدفن وإستخرج له شهادة وفاة، وبالفعل تم دفنه ، وكان ذلك عام 1992 ، وكانت إحدى غرائب جنازات المشاهير حيث الصدمة الكبرى ، عندما تم التشخيص الخاطىء لحالته ، لأنه لم يكن فارق الحياة ، فقد فاق من غيبوته داخل قبره ، وحاول الخروج لكنه لم يستطيع بسبب حجم الحجارة التي كانت تعلو القبر، وحاول أن ينادي على أي شخص يستطيع مساعدته ، فلم يسمعه سوى حارس المقابر، الذي سمع الصوت وأصابه الخوف ، ظنًا منه أن هناك أشباح داخل المقابر، فترك المكان حتى كانت المفاجأة عندما اُكتشف الأمر بالكامل ، عندما وجدوا جثة الفنان صلاح قابيل خارج القبر، حيث استطاع الخروج من قبره، لكنه قد أصيب بأزمة قلبية توفي على أثرها. وقد أرجع الطب الشرعى، والنيابة العامة سبب الوفاة إلى تعرضه للخوف ، والذعر الشديد، وأيضا الإجهاد الكبير أثناء خروجه من القبر، وقيل بعد ذلك أن هذا الأمر لم يكن حقيقاً ، بل كانت مجرد شائعة لكن إلى الآن لم يتم تكذيب الرواية فعلياً من قبل أسرة الراحل صلاح قابيل ، الذي قدم للفن باقة من أجمل وأبرز الأدوار الفنية.

ثلاثة أفراد فقط فى جنازة سعيد صالح :
 
تأثر العديد من أهل الفن لخبر وفاة الفنان القدير " سعيد صالح " وذلك بنعيهم له على صفحاتهم الشخصية على شبكات التواصل الإجتماعية ، ولكن الغريب ، والذى لم يكن متوقعاً أن الذين حضروا تشيع الجنازة ثلاثة فقط ، وهم " سامح الصريطى , ومنير مكرم , وعهدى صادق " والذين يعدو من أقرب الناس إليه .

 *سقوط سلم مسجد الحصرى بسبب تدافع المواطنين لـ”توديع” فاتن حمامة :

 أدى تدافع المشيعين لجنازة سيدة الشاشة العربية، الفنانة الراحلة فاتن حمامة إلى إنهيار سلم أحد أبواب المسجد أثناء خروج الجثمان عقب أداء صلاة الجنازة علية ، بمسجد الحصرى بمدينه السادس من أكتوبر، كما تعرض النعش لحالة من الإهتزاز نتيجة لإنهيار السلم ، وتدافع المواطنين على حمل النعش ، أثناء وداع سيدة الشاشة العربية.
وكانت الفنانة القديرة توفيت إثر وعكة صحية مفاجئة استدعت نقلها لمستشفى دار الفؤاد بمدينة 6 أكتوبر .

وعلى صعيد العالمى كانت هناك غرائب فى جنازات المشاهير نرصدها فيما يلى :

 الفيس بريسلي :

بعد ساعات من إعلان وفاة ملك موسيقى الروك أندرول الفيس بريسلي عن عمر 42 بسبب أزمة قلبية عام 1977 ، أحتشد 25 ألف شخصاً حول منزله في ممفيس، أما جنازته فقد حضرها عدداً كبيراً من نجوم الولايات المتحدة ، وساهم 300 جندي من الحرس الوطني في تأمين الجنازة ، ووصل نعش الفيس إلى مثواه الأخير، بينما إحتشد 30 ألف شخص خارج المقبرة لوداع الفيس.
 احد اقارب الفيس إستطاع فتح النعش خلسة وصور الجثمان وباع الصورة بـ 18000 دولار وهي الصورة التي غطت مجلات التابلويد في اليوم التالي ، وباعت 6.5 ملايين نسخة.

 مايكل جاكسون :

كانت جنازة ملك البوب مايكل جاكسون أسطورة كحياته تماماً ، من بين 1.6 مليون شخص دخلوا يانصيب على حضور الجنازة تم إختيار 17500 شخص فقط يتقدمهم باقة من نجوم الفن والغناء ، وهو ما جعل من جنازة جاكسون واحدة من أكبر الجنازات في التاريخ.
 شبكات التلفزيون الكبرى في أنحاء العالم غطت جنازة جاكسون، الشوارع أغلقت قبل الجنازة بـ 90 دقيقة ، وتوافد على مدينة لوس أنجلوس 100ألف شخص للمشاركة في الجنازة رغم نداءات السلطات للمعجبين بالبقاء في البيوت.

 رودلف فالنتينو :

كان الممثل الإيطالي رودلف فالنتينو رمزاً جنسياً من عصر السينما الصامتة ، وعندما توفي بصورة مفاجئة عام 1926عن عمر 31 عاماً بعد إجراء عملية الزائدة الدودية وقرحة المعدة ، حدث ما يشبه الصدمة العالمية في أنحاء العالم، وانتابت المعجبين بفالنتينو حالة من الهستيريا الجماعية خاصة بين الفتيات ، وبعضهن قتلن أنفسهن ، وأندفع الآلاف إلى شوارع نيويورك ، وشهدت جنازة فالنتينو مايقرب من 100 ألف شخص ، وعانى العشرات من رجال الشرطة من أجل حفظ النظام والوصول بالجثمان إلى مثواه الأخير.