كل شيء عن مرض “التهاب الحوض”

يجب أن يعالج مرض التهاب الحوض في فترة مبكرة، قبل أن يصبح مزمنا، وذلك تجنبا لعواقبه الخطرة مثل العقم أو حدوث حمل خارج الرحم.
ويعالج هذا المرض بالمضادات الحيوية لمدة معينة بناء علي ما يراه الطبيب، وقد يكون من الضروري عمل اختبار “مسحة باب” لتحديد نوع الميكروب المسبب للعدوي.
وفي الحالات المزمنة قد لا يجدي العلاج بالمضادات الحيوية للتخلص تماما من العدوي، وفي هذه الحالة قد يري الطبيب ضرورة عمل استئصال للرحم، بعد التأكد من التشخيص بعمل منظار للبطن.
وفي جميع الأحوال يجب التوقف عن الجماع خلال فترة العلاج، وفي حالة الشكوي من ألم أو متاعب بالحوض، وخاصة مع وجود إفراز مهبلي غير طبيعي، فإنه يجب استشارة الطبيب علي الفور.